الرايات الصفر

علامات الظهور الشريف:

الرايات الصفر .. حزب الله -----------
في الحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: إذا اختلف الرمحان بالشام، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين. فإذا كان ذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر. فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا. فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي. (غيبة النعماني 305).

في خضم أحداث خلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وما تم تأويله بخلع الشعوب العربية لحكامها، وتسيد النظام الديمقراطي والمعرف رسميا بحكم الشعوب لبلدانها؛ فإن ثمة دولتان عظمتان تتدخلان في الوضع السوري وقد عبر عنهما بالرمحين، وذلك خلال حركة خلع أهل سوريا لحاكمهم الأصهب، وذلك التدخل لا ريب إنه في وضع توازنات القوى والمصالح العالمية، وما يسمى بالحرب الباردة فيما بينهما، وبفعل تدخل تلكما الدولتان، تطول أحداث سوريا حتى يقال عنها انها (لن تنجلي)، حتى يحصل حدث ميداني يؤدي الى إنعطافة سياسية في الحرب الباردة بين تلكما القوتين العظمتين.

البراذين: جمع برذون وهو الدابة
الشهب: اللهب، وكتيبة شهباء أي مدججة بالأسلحة.
الحذف: نوع من أنواع الرمي عند العرب ويكون بوضع المقذوف بين الأصابع والإبهام، أو بين السبابتين والإبهام، أو ما وضع بين الأصابع والكف ورمي بالإبهام.

فتكون تلك البراذين هي الدبابات والمدرعات والهمرات وغيرها من المعدات المستخدمة في الحروب البرية الحديثة، والتي تقذف الصواريخ والقذائف.

وقد أشار أحد المتخصصين بالقضية المهدوية وهو سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في كتابه علامات الظهور: أن هذه الرجفة ستكون نتيجة تفجير نووي يطال دمشق أو ما يشبهه، ولقد عدّ الامير صلوات الله عليه ظهور الرايات الصفر، بمعية البراذين ذات الشهب المحذوفة من تداعيات حادث الرجفة، مشيراً إلى أنها ستأتي من المغرب، ولا يوجد هناك اي إمكانية للقبول بما تحدّث به بعضهم من أن المغرب في الرواية هو الغرب، ومن ثم ليجعل الرايات الصفراء رايات غربية، لان مغرب الشام هو لبنان.
ذلك يعني أن الرايات الصفر هم جنود حزب الله اللبناني.

بالفعل حدثت يوم 5-5-2013 ضربة إسرائيلية على دمشق وكانت تلك الضربة شبيهة الى حد كبير بالإنفجار النووي الا أن تأثيرها لم يكن بحجم تأثير الأنفجار النووي المعتاد كما حدث في هيروشيما ونكازاكي مثلا، ونقلت بعض المواقع المتخصصة أن تلك الضربة كانت بإستخدام قنبلة من اليورانيوم المنضب وقال البعض أنها قنبلة نووية فاشلة، أدت تلك الضربة الى إحداث هزة أرضية بمقدار 4.3 بمقياس ريختر، وأعقبها دخول حزب الله اللبناني براياته الصفر ودباباته وسائر أسلحته الى سوريا.

ويعضد الرأي الاخير ان النظام السوري وفق الروايات، لايسقط الا بعد قتل السفياني للحاكم الاصهب، وليست القوات الداخلة من المغرب من يقتله، مما يعني ان القوات الداخلة من المغرب كما في الرواية، هي قوات حليفة للاصهب وليست قوات محتلة تريد اسقاط حكومة الاصهب.

اما الجزع الاكبر والموت الاحمر فهو اشارة الى معارك ضارية بين تحالف الرايات الصفر والحاكم الأصهب، وبين المعارضة التي غالبيتها من النواصب، لذلك سمي بالجزع الأكبر لشدة تلك المعارك وإشارة الى مقدار الضغينة بين الطرفين والتي تؤدي الى أبشع صور القتل التي يجزع منها الإنسان، من تمزيق الاحشاء والتمثيل بالجثث ..الخ.

الرايات الصفر دخلت معركة الشام وكانت طرفاً أساسياً في تغيير المعادلات السياسية في هذه المعركة، حيث عبرت الرواية عن حصول رحمة للمؤمنين وعذاب على الكافرين، وفيها حسب بعض الروايات: فتح وفرج سياسي عظيم للشيعة.
وستنقلب المعادلة الدولية المتحركة في الشام رأساً على عقب، وسيتيح المجال لبقاء نظام الاصهب ولكن من دون نفس الاصهب الذي، تسميه بعض الروايات العامية بالسفياني الثاني، واستبداله بالسفياني الملعون والذي هو من نفس أسرة الأصهب الحاكم.