Top Ad unit 728 × 90

داعــــش. . من علامات الظهور المقدس.

داعــــش. . من علامات الظهور المقدس.
-----------

ورد في الروايات الشريفة الحديث عن الرايات السود المذمومة والتي تمثل النواصب، ورمز لتلك الرايات بعدة ألفاظ: (الرايات السود، الرايات السود أصحاب الدولة، بني العباس). ومعنى الرايات السود أن راياتهم سوداء، وبني العباس إشارة الى قادة النواصب.

ورد في الرواية عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: (إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم صغار لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء. (1)

تتحدث الرواية عن الرايات السود والذين يمثلون أعداء أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم أعزهم الله، ويبدو أن الرايات السود الأولى يقصد بها (تنظيم القاعدة).
ثم تخرج راية سوداء أخرى وصفوا بأنهم قوم صغار، والصغار بمعنى انهم أقل شأناً من الرايات السود السابقة، وإنهم جماعة منشقة من الرايات السود الأولى (القاعدة) "كما سنرى في الروايات القادمة" وأن عدائهم لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم أشد وأنكى.

تصف الرواية الرايات السود الثانية بأن قلوبهم كزبر الحديد، وهو وصف يبين مدى قسوة قلوبهم ووحشيتهم وقتلهم للأبرياء بدم بارد، وكذلك قد يدل على شراستهم في القتال وتحملهم لظروف القتال صيفاً وشتاءً ..الخ.
ثم تصفهم الرواية بأنهم أصحاب الدولة، ومعنى ذلك أنهم يدعون الى قيام دولة إسلامية، فهم يرون أن قيام دولتهم من أهم أولوياتهم، لإعتقادهم بأن تلك الدولة تمثل دولة حق، والمشهور في تأريخ وثقافة المخالفين انهم يدعون الى قيام الخلافة الإسلامية.
وتستمر الرواية في سرد صفاتهم حيث تقول: (لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله)
وفيه إشارة الى أنهم سفهاء ليسوا بكفؤ لإقامة دولة وقيادتها، فهم مجرد عصابات إرهابية ليس إلا، أو أن الحق يعني أنهم يدعون الى الخلافة الإسلامية، وهم أبعد الناس عن الإسلام لنصبهم العداء لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم وشيعتهم.

ثم أردفت الرواية بالقول: (أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء)
أي أن أسماء قياداتهم مكناة (أبو فلان) وينسبون الى القرى، ويمتازون بطول شعورهم كشعور النساء.
تلك الصفات مطابقة تماماً لأسماء إرهابيي ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فهم يدعون الى قيام دولتهم المَسيسة والخلافة اللإسلامية، وهم يكنون وينسبون الى القرى: أبو قتادة الحمصي، وأبو حفصة الفلوجي، أبو بكر البغدادي .. الخ.
من ذلك كله نستشف أن الرواية تتحدث عن تنظيم داعش، وهم الرايات السود أصحاب الدولة، أما الرايات السود السابقة لها، فهي بلاريب (تنظيم القاعدة).

بيان معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام (إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم)
---------------------------
يعني ان حركة أصحاب الرايات السود الأولى (تنظيم القاعدة)، غير مرتبطة ارتباطاً مباشراً بإحداث الظهور الشريف، ولا يعني عدم تحريك الأيدي والأرجل؛ عدم مقاومة أولئك الإرهابيين كما توهم البعض! كما أن عبارة (الزموا الأرض) مشابهة للتكتيك العسكري المسمى (مسك الأرض) ويعني ذلك تحصين المناطق الشيعية وتقوية الدولة الشيعية في العراق، لأن الرايات السود (داعش) والتي ستأتي من بعد القاعدة سيكون خطرها داهماً، وعند دخولهم الى أرض العراق، سيكون أمر ردعهم عاماً أي واجب على كل مكلف قادر على حمل السلاح، فيتحول الأمر من مجرد عمل حكومي رسمي، للقضاء على الإرهاب، الى معركة الشيعة ضد الإرهاب.
بصورة أبسط نقول: تتحدث الرواية عن دخول القاعدة الى العراق، وعلى الشيعة في العراق إقامة دولتهم وتحصينها من النواصب، ومسك الأرض، وعدم الفرار كما فعل الجيش العراقي في الموصل، والا فسوف تحتل بعض مناطق العراق من قبل الرايات السود أصحاب الدولة (داعش)، ويقيمون دولتهم على جانب من أرض العراق، وعندها سيضطر شباب الشيعة للخروج ومقاتلتهم. 
وهذا البيان الذي ورد في الرواية، هو من كرامات أهل البيت عليهم السلام وعلمهم بما يكون الى قيام الساعة، ودليل تفردهم بعلم الله تعالى الذي اودعه نبيه المصطفى عليه واله كمال الصلاة والتسليم، وبيان أحقية أهل البيت عليهم السلام بقيادة الأمة.

وقد زادت الروايات في وصف قادة الرايات السود، حيث وصفتهم بأنهم يرتدون أزياء يبدون فيها كأنهم (البخت المجللة) أي كأنهم أباعر مزينة بالملابس، ويضعون عمائم على رؤسهم بشكل يجعل رأس أحدهم يبدو كسنام البعير.
فقد ورد في الرواية عن الزهري قال: تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المجللة أصحاب شعور أنسابهم القرى وأسمائهم الكنى يفتتحون مدينة دمشق ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات. (2)

تلكما الصنفان من الجماعات الإرهابية (يختلفون فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء) أي تحدث خلافات واقتتال بين تلك الجماعات الإرهابية، وتستمر حتى يؤتي الله تعالى الملك - وقد عبر عنه في الرواية بالحق- من يشاء، وفيه إشارة الى أن من سيملك بعدهم هو رجل عدو لله وللنواصب، ويبدو أنه السفياني الملعون، كما أشير اليه في روايات أخرى.
وهؤلاء يدخلون دمشق ويكون دخولهم ثلاث ساعات، حيث يخرج عليهم الرايات الصفر والسفياني.
القادم ... نشوء داعش وظهور (الأكبش) أبو بكر البغدادي في الروايات الشريفة.
-------------------
(1) الفتن/ نعيم بن حماد/ رقم الحديث 573 –
(2) المصدر السابق/ رقم الحديث 564 –

داعش

داعــــش. . من علامات الظهور المقدس. Jond313 on 11:00:00 ص 5
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة أعجبني !
730 2230 لبيك يا قائم آل محمد
تصميم و تعديل : alhussein.iq
يتم التشغيل بواسطة Blogger.