Top Ad unit 728 × 90

داعش - من علامات الظهور

علامات الظهور الشريف

داعش

ورد في الرواية عن علي بن أبي طالب، قال: (إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم صغار لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء.
تتحدث الرواية عن الرايات السود المنبوذة والذين يمثلون أعداء أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم أعزهم الله، ويبدو أن الرايات السود يقصد بها تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة كما تسمى اليوم، حيث أن أمير المؤمنين عليه السلام يأمرنا بعدم تحريك الأيدي والأرجل، وذلك يعني ان حركة أصحاب الرايات السود الأولى غير مرتبطة ارتباطاً مباشراً بإحداث الظهور الشريف، حتى تخرج راية سوداء أخرى وصفوا بأنهم قوم صغار، والصغار بمعنى انهم أقل شأناً من الرايات السود السابقة، وإنهم صنف آخر غير تلك الرايات وأن كانوا بنفس العداء إن لم يكن أشد لاهل البيت عليهم السلام وشيعتهم.

تصف الرواية الرايات السود الثانية بأنهم قلوبهم كزبر الحديد، وهو وصف يبين مدى وحشيتهم وقتلهم للأبرياء بدم بارد، فقلوبهم قاسية كالحديد وكذلك قد يدل على شراستهم في القتال وتحملهم لظروف القتال صيفاً وشتاءً ..الخ.
ثم تصفهم الرواية بأنهم أصحاب الدولة، وأنهم يدعون الى الحق وليسوا بأهله، ومعنى ذلك أنهم يدعون الى قيام دولة إسلامية فهم يرون أن قيام دولتهم من أهم أولوياتهم، لإعتقادهم بأن تلك الدولة تمثل دولة حق، والمشهور في تأريخ وثقافة المخالفين انهم يدعون الى قيام الخلافة الإسلامية.

وتستمر الرواية في سرد صفاتهم حيث تقول: (لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله)
وفيه إشارة الى أنهم سفهاء ليسوا بكفؤ لإقامة دولة وقيادتها فأمرهم فرطا، فهم مجرد عصابات إرهابية ليس إلا.

ثم أردفت الرواية بالقول: (أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء)
أي أن أسماء قياداتهم مكناة (أبو فلان) وينسبون الى القرى، ويمتازون بطول شعورهم كشعور النساء.
تلك الصفات مطابقة تماماً لأسماء إرهابيي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فهم يدعون الى قيام دولتهم المَسيسة، وهم يكنون وينسبون الى القرى: أبو قتادة الحمصي وأبو حفصة الفلوجي .. الخ
تلكما الصنفان من الجماعات الإرهابية (يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء).
تحدث خلافات وإقتتال بين تلك الجماعات الإرهابية وتستمر حتى يؤتي الله تعالى الملك وقد عبر عنه في الرواية بالحق، من يشاء الله تعالى، وفيه إشارة الى أن من سيملك بعدهم هو رجل عدو لله وللنواصب، ويبدو أنه السفياني الملعون، لان الرواية تتحدث عن أحداث آخر الزمان، حيث أن الأمر بعدم تحريك الأيدي والأقدام ينتهي برفع رايات داعش، فيخرج لهم المجاهدين لقتالهم والتمهيد لإستقبال القائد المفدى الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف.

داعش

داعش - من علامات الظهور Jond313 on 10:22:00 ص 5
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة أعجبني !
730 2230 لبيك يا قائم آل محمد
تصميم و تعديل : alhussein.iq
يتم التشغيل بواسطة Blogger.