الخارطة الزمكانية للظهور الشريف

الخارطة الزمكانية للظهور الشريف:

مختصر قصة الظهور الشريف من خروج السفياني الى ظهور الإمام المهدي عج:

تبدأ أحداث الظهور الشريف الحتمية بخروج السفياني في شهر رجبٍ من سنةٍ فردية، وقد صرحت الروايات الشريفة بحتمية خروج السفياني في رجب، أما كون خروجه في سنة فردية، فهو ما تقتضيه حسابات الظهور الشريف، وفق ما رسمته المرويات.

يقاتل السفياني ستة أشهر رايتي الأبقع والأصهب حتى ينتصر عليهما، ويقتل الأبقع وأتباعه ويقتل الأصهب ولا يقتل أتباع الأصهب لان اتباع الأصهب هم قوم السفياني وهم بني كلب وعندها يملك الكور الخمس، وتنتهي الستة أشهر في شهر محرم من السنة الزوجية اللاحقة.
في شهر صفر يتحرك السفياني نحو العراق ويمر بقرقيسيا فيقاتل أعداءه هناك، وينتصر عليهم ثم يدخل المنطقة الغربية في العراق، ويبيد بني قيس, حيث تذكر الروايات دخول جيش السفياني الى مدن الأنبار، والموصل، وتكريت، وتكون تلك المدن قد تشكلت في هيئة إقليم يحكمه رجل يدعى عوف السلمي.

الفترة الزمنية من سيطرة السفياني على الكور الخمس في محرم الى وصوله بغداد؛ فترة شهرين كما بينت الروايات، أي أن السفياني يصل الى مشارف بغداد في مطلع شهر ربيع الثاني.

هناك يموت عبد الله آل فلان في الحجاز، فيبعث السفياني جيشاً آخر الى الحجاز لحفظ الأمن بطلب من قادة الحجاز، وهو الجيش الذي يخسف به فيما بعد.
على مشارف بغداد، بعد عبور السفياني الفرات ووصوله الى عقرقوفاء، يتجه نحو المنطقة الخبيثة والبقعة الملعونة في الزوراء من بغداد، وهناك يُسقط الحكومة ويقتل 300 كبش من بني العباس، أي من القيادات العراقية.
وهنالك يقوم رجل في الكوفة إسمه علي بإتخاذ موقف من الاحتلال السفياني، فيرسل السفياني جيشاً فيقتله ويقتل أتباعه، وتثور قبائل جنوب النجف الأشرف وجلهم من أنصار علي، فيقتل السفياني ستين ألفاً منهم.
ويستبيح مدينة النجف الأشرف ثلاثة أيام ويبقى فيها ثمانية عشر يوماً، حتى يأتي جيش اليماني من جنوب العراق وجيش الخراساني من الجمهورية الإسلامية.
يتم القضاء على جيش السفياني في العراق على بعد مسيرة ليلتين من النجف الأشرف بعد انسحاب جيشه، ويقدر المكان بمنطقة اللطيفية وهي تبعد مسير ليلتين عن النجف الأشرف.
بعد ذلك يحكم اليماني والحسني العراق حتى الظهور الشريف.

في شهر رجب تحدث عدة علامات كونية: انكساف القمر في ليلة البدر، وخروج رجل من تحته، يد بارزة في الشمس؛ ينادون (الا أن الله تعالى بعث فلاناً على هلاك الظالمبن)
أما جيش السفياني الذي في الحجاز فيعسكر في المدينة المنورة.

في شهر رمضان تخرج الشمس من مغربها.
في ليلة الثالث والعشرين من رمضان تحدث الصيحة بإعلان جبرائيل عليه السلام لظهور الإمام الحجة عج، وعندها يتحرك السفياني بحثاً عنه، فيخرج القائم عج من المدينة الى مكة، وهنالك يرسل الغلام النفس الزكية في يوم الخامس أو السادس والعشرين من شهر ذي الحجة، ليلقي الحجة على أهل مكة فيذبحون الغلام بين ركن الكعبة ومقام أبراهيم عليه السلام.

على أثر حادثة النفس الزكية، يرسل السفياني جيشاً الى مكة، ولما لم يكن للقائم عج نصيراً في مكة ليدفع عنه جيش السفياني؛ يرسل الله تعالى جبرائيل ليخسف بذلك الجيش، في يوم العاشر من المحرم، وفي نفس اليوم إذ زال خطر السفياني تقوم الحجة على القائم عج فيعلن ظهوره الشريف من مكة المكرمة.