Top Ad unit 728 × 90

طرق التجفير


طرق التجفير:

1- اليماني الموعود :

بالرغم من اخفاء اهل البيت عليهم السلام, لمكان خروج اليماني وشخصه الكريم، الا ان حركته ودوره بحاجة الى اظهار لذات الاسباب التي ذكرناها.

فقد ذكرت الروايات عدة صفات لليماني اظهاراً لدوره وحركته وهي كالآتي :

أ- اليماني اهدى رايات الميدان الثلاث.

ب- اليماني راية هدى لانه يدعو الى المهدي عج.

ج- ضرورة النهوض الى اليماني عند خروجه .

د- لايجوز الالتواء على اليماني، والملتوي عليه مستحق للنار، لأنه يهدي الى الحق والى صراط مستقيم.

هـ- خروج اليماني يحدث في زمان تحريم بيع السلاح على الناس وكل مسلم.

و- اليماني والسفياني كفرسي رهان.

ز- اليماني والخراساني كفرسي رهان.

ح- خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد وفي يوم واحد ..الخ

ط- اليماني وزير المهدي عج.

وذلك الاظهار لحركة ودور اليماني، لما يحيط بظروف حركته من الفتن والادعياء، وكذلك ضعف موقف اليماني من جهة التشكيك بهداه، والذي يستفاد من نعته بأهدى الرايات.

التشكيك في هدى اليماني؛ تارة يكون في مقابل الادعياء، واخرى في اطار المهتدين، فالتشكيك في كون ذلك الرجل من الممكن ان يكون هو اليماني الموعود ام لا، وذلك لوجود من هو اهدى منه في الدين، من المراجع والفضلاء وغيرهم. وهذا يدل على ان اليماني ليس من الضروري ان يكون اهدى الناس.
فدوره في قيادة الراية انما هو دور عسكري امني وسياسي، اكثر من كونه دوراً تشريعياً، ولابد ان يكون اليماني مستمداً لهداه من هدى المرجعية صاحبة الامر في عصر الغيبة. وذلك بالرغم من كونه الاعلم بخصوصية علامات الظهور المقدس وتفصيلاتها، فهو الداعي الاهدى للمهدي عج.

كما أن اليماني، بالإضافة الى كونه رجل دين فإنه ينبغي أن يكون رجل سياسة وخبير بالشؤون الأمنية، ليؤهله لقيادة جيشه في خضم الصراعات السياسية والأمنية بين الرايات الثلاث والتي تمثل ثلاث دول: سوريا السفياني، والعراق اليماني، وإيران الخراساني.
اليماني
مهدويات:

1 -طريقة الاظهار :

تم استخدام هذه الطريقة في المرويات الشريفة، لأجل اظهار بعض الشخصيات المشكوك في هداها، او في ان يكون لها دورا اساسيا في التمهيد للطهور المقدس، والفات النظر اليها.
ومن هذه الشخصيات :

1- الفتى الحسني الصبيح.

حيث تخبرنا الروايات مواصفات دقيقة لذلك الفتى، من اجل اظهار شخصيته ومن هذه المواصفات :

أ- كونه يسكن الزوراء.

ب- كونه رجل دين وقائد سياسي.

جـ- كونه سيد حسني.

د- وصفته الروايات بالصبيح: والفتى الصبيح هو صاحب الوجه
الحسن، واللحية الحمراء التي خالطها البياض.

هـ- وجهه كدائرة القمر : اي ان وجهه جميل كالقمر وذو مقطع دائري وليس طولاني.

و- له صوت مميز في خطاباته.

ز- يكون له شأن لدى اصحاب الرايات السود وقائدهم شعيب بن صالح.

كل هذه المواصفات ذكرها اهل البيت عليهم السلام، من اجل اظهار تلك الشخصية والتي تحتاج في واقع الحال الى تبيان كونها شخصية ممهدة .
وذلك الاظهار مطلوب سيما وسط احداث الادعياء والفتن في ذلك الزمان، والذي يصل التشكيك فيه الى شخص الامام المهدي عج نفسه، فكيف الامر بمن هو دون الامام عج من المراجع والقادة السياسيين.
 
التجفير

 مهدويات:

طرق التجفير:

3-طريقة الاخفاء:

في هذه الطريقة اعتمد اهل البيت عليهم السلام، اخفاء بعض شخصيات وأحداث الظهور المقدس، ونذكر امثلة منها:

1-اخفاء دور المرجعية في احداث الظهور المقدس.

المتتبع لإحداث الظهور المقدس في روايات اهل البيت عليهم السلام، لا يجد اي دور للمرجعية في احداث الظهور، سيما ان لم يكن محيطاً بمعرفة أسلوب التجفير في تلك الروايات.

المرويات الشريفة بينت لنا أدوار ثلاث مراجع على الاقل في احداث الظهور المقدس وهم كالتالي:

أ-المرجع الاعلى واسمه كما يبدو (علي) وهو من السادة العلويين.

لقد تم اخفاء دور واسم المرجع الاعلى في رواية الشيخ الطوسي ص464 ح479 حيث جاء فيها: ثم يسير – السفياني - الى الكوفة فيقتل اعوان ال محمد ويقتل رجلا من مسميهم.
والمسمى من القوم المشهور والمتقدم فيهم. وقد ورد في رواية اخرى ان اسمه (علي).

ب- المرجع الحسني وهو الذي يسلم راية المذهب الشريف الى الامام الحجة عج.

في قضية تسليم راية المذهب، وتعطيل دور المرجعية الذي مر عليه قرابة اثنا عشر قرنا من الزمن، فالمرجعية تقوم بذلك الدور المقدس، في نيابة الامام الحجة عج في زمن الغيبة الكبرى، فلابد ان يتم هذا الحدث الكبير على يد أحد المراجع العظام، ولابد ان يكون هو المرجع الأعلى. فقد اشارت احدى الروايات الى ان من يسلم الراية للإمام الحجة عج هو الحسني.
وهذا المرجع الحسني هو الذي يخلف المرجع علي بعد استشهاده على يد جيش السفياني اخزاه الله.

جـ- احد المراجع وهو شيخ، حيث يخرج ابنه بوجه جيش السفياني، فيقتله جيش السفياني.

ورد في الروايات ( قتل ابن الشيخ).

ان قتل شخص ما في النجف الاشرف، وسط احداث المجزرة التي يقتل فيها قرابة ستون الفا، من غير الممكن ان يكون علامة واضحة، ان لم يكن هنالك ما يميز ذلك الشخص، حيث نجد ان الرواية قد دعته (ابن الشيخ)، وذلك يدل على ان ذلك الشيخ (ابوه) هو شخصية كبيرة، ولها من الوضوح حتى انه عندما يقتل ابن تلك الشخصية، يتبادر للأذهان انه هو مصداق الشخصية المذكورة في الرواية، عندها فقط يمكن عد مقتله كعلامة مميزة. لذلك رجحنا ان يكون ذلك الشيخ هو أحد المراجع العظام.
ويبدو ان لذلك المرجع والد الشهيد تحركات إصلاحية في المجتمع العراقي، وان ابنه الشهيد كان ممثلا لأبيه، وللشهيد من الشهرة في هذا المجال بحيث لا يستغرب خروجه.

2- اخفاء شخصية اليماني :
نجد ان اليماني قد تم اخفاء شخصه خلف مسمى اليماني فخفي بذلك مكان خروجه، فاليماني يخرج في العراق وليس اليمن كما تم إثباته في محله.

3- إخفاء حقيقة وجود أسرة حسنية مجاهدة, تمثل محور التمهيد للظهور المقدس
.
تجفير

طرق التجفير Jond313 on 8:10:00 ص 5
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة أعجبني !
730 2230 لبيك يا قائم آل محمد
تصميم و تعديل : alhussein.iq
يتم التشغيل بواسطة Blogger.