Top Ad unit 728 × 90

عام 2015: عام إختلاف آل فلان في الحجاز

عام 2015: عام إختلاف آل فلان في الحجاز ..!
---------------------------------------------------

مقدمة:
------
في بحث التجفير الذي تناولناه مسبقاً، تحدثنا عن أساليب الترميز التي إعتمدها أهل البيت عليهم السلام، في حديثهم عن أحداث وشخصيات الظهور الشريف، وبالرغم من نأي أهل البيت عليهم السلام عن التوقيت للظهور، بيد أنهم زجوا بعض التوقيتات هنا وهناك في متون الروايات، ورمّزوها ترميزاً محكماً لا يمكن كشفه الّا قرب الظهور الشريف وقرب حصول تلك الأحداث، وتركوا الأمر لله عز وجل، وعبروا عن ذلك بقولهم : (إذا أراد الله تبارك وتعالى إظهار شئ من الحق لم يقدر العباد على ستره) ويبدو أنهم عليهم السلام وضعوا لنا توقيتاً لإختلاف آل فلان في الحجاز (آل سعود) ومن خلال قيامنا بفك ترميز الرواية الشريفة التي وضع فيها ذلك التوقيت، تبين أن العام الميلادي الحالي (2015) هو عام إختلاف آل فلان حكام الحجاز، والله تعالى العالم بحقيقة الأمور.

يجدر الإشارة - قبل الخوض بتفاصيل فك الترميز- الى أن هذا التوقيت ليس هو التوقيت المحرم، وذلك من عدة جهات:

1- ان أهل البيت عليهم السلام لم ينهوا عن التوقيت المطلق في سائر رواياتهم، والقدر المتيقن أنهم نهوا عن التوقيت لظهور الإمام المهدي عج فقط، وذلك قبل خروج السفياني، على إعتبار أنهم رفعوا حظر التوقيت عن الظهور الشريف بخروج السفياني، كما تواترت عليه الروايات.

2- في مواضع عدة من الروايات الشريفة، وضع أهل البيت عليهم السلام توقيتات نسبية، يُستدل من خلالها على حدوث بعض العلامات، ومنها علامة السفياني حيث ذكروا عدة علامات تحدث قبل علامة السفياني، وكذلك وقتوا لظهور الإمام المهدي عج بعد خروج السفياني ب 15 شهراً كما ورد في بعض الروايات.

3- في الرواية التي سنتناول فك ترميزها، نجد أن أهل البيت عليهم السلام هم من وضعوا إشارات الى توقيتات مضمنة في الرواية، وأشاروا الى إمكانية كشفها، وأوكلوا الأمر الى الله تعالى عز وجل، فإن حصلت كما في تحليلنا، فإننا نحمد الله تعالى عز وجل على توفيقنا الى ذلك، وإن لم تحصل كم، فإنها تبقى مجرد محاولة للإغتراف من معين أهل البيت عليهم السلام.

4- ما نتحدث عنه من تحليل يبقى مجرد تحليل ظني، فنحن لسنا مطلعين على الغيب والعياذ بالله من السهو والخطأ والإدعاء، ولكننا نضع بين أيدي الإخوة المؤمنين ما جادت به قريحتنا، والله تعالى العالم بحقيقة الأمور.


فك ترميز الرواية:
-----------------
ورد في الرواية: عن إبن ساباط قال: سألت الرضا عليه السلام عن قرب هذا الامر فقال: قال أبوعبدالله عليه السلام، حكاه عن أبي جعفر عليه السلام قال: أول علامات الفرج سنة خمس وتسعين ومائة وفي سنة ست وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفنا، وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلا، فقال: أما ترى بني هاشم قد انقلعوا بأهليهم وأولادهم؟ فقلت: لهم الجلا؟ قال: وغيرهم، وفي سنة تسع وتسعين ومائة يكشف الله البلاء إن شاء الله وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء.
فقلنا له: جعلنا فداك أخبرنا بما يكون في سنة المائتين قال: لو أخبرت أحدا لاخبرتكم، ولقد خبرت بمكانكم، فما كان هذا من رأي أن يظهر هذا مني إليكم، ولكن إذا أراد الله تبارك وتعالى إظهار شئ من الحق لم يقدر العباد على ستره.
فقلت له: جعلت فداك إنك قلت لي في عامنا الاول حكيت عن أبيك أن انقضاء ملك آل فلان على رأس فلان وفلان ليس لبني فلان سلطان بعدهما، قال: قد قلت ذاك لك، فقلت: أصلحك الله إذا انقضى ملكهم يملك يملك أحد من قريش يستقيم عليه الامر؟ قال: لا، قلت: يكون ماذا؟ قال: يكون الذي تقول أنت وأصحابك، قلت: تعني خروج السفياني؟ فقال: لا، فقلت، فقيام القائم قال: يفعل الله ما يشاء، قلت: فأنت هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال: إن قدام هذا الامر علامات، حدث يكون بين الحرمين قلت: ما الحدث؟ قال: عضبة تكون (1) ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا. (2)

الرواية عبارة عن محادثة جرت بين إبن ساباط والإمام الرضا عليه السلام، حينما سأله ابن ساباط عن قرب الظهور الشريف، مما يعني أن ابن ساباط وأصحابه من الشيعة، كانوا يظنون أن الظهور الشريف قريب، وأن الإمام الرضا عليه السلام هو القائم من آل محمد.

ماذا كان جواب الإمام الرضا عليه السلام؟
كان جوابه:
(أول علامات الفرج سنة خمس وتسعين ومائة)
هذا المقطع من الرواية مبهم تماماً، فلا نستطيع فك رموزه، وبالتالي عدم معرفة ماهية أول علامات الفرج، ولا المراد بسنة خمس وتسعين ومائة.

والآن لنأتي على المقطع الثاني من الرواية:
(وفي سنة ست وتسعين ومائة تخلع العرب أعنتها)
هنا نجد مفتاح فك ترميز الرواية، حيث أن سنة ست وتسعين هي سنة خلع العرب أعنتها.
لقد تحدثنا في بحث سابق عن علامة خلع العرب أعنتها وأثبتنا آنذاك، أن علامة خلع العرب أعنتها، هي عين ما جرى في أحدث ما يسمى بالربيع العربي، وهذه الأحداث بدأت سنة 2011 حيث تم خلع أول حاكم عربي، وهو الرئيس التونسي بن علي، في يوم الجمعة المصادف ( 14-1-2011)
ومن ثم لحق به الرئيس المصري مبارك، في يوم الجمعة (11-2-2011) ولحق بهما معمر القذافي يوم الخميس (20-10-2011)
وبذلك فإن عام 2011 هو عام خلع العرب أعنتها، وقد رمز له بالرقم (196)
والآن نرجع الى المقطع السابق (أول علامات الفرج سنة خمس وتسعين ومائة)
فيكون عام 2010 هو عام (195) وهو العام الذي تَحدُث به أول علامات الفرج، وبالطبع فإن الحديث عن أول علامات الفرج، لا يعني العلامة الأولى، لأن ثمة علامات كثيرة حدثت في سنين سابقة لعام (2010)، لكنها لم تكن مشعرة بوجود فرج حقيقي على أرض الواقع.

وعند إستقراءنا لأحداث عام (2010) وجدنا أن حدث إحراق الشاب التونسي محمد البو عزيزي لنفسه، والذي أدى الى خروج اهل تونس في ثورة على بن علي، كان أول يوم خرج فيه أول شعب لخلع حاكمه، وكان يوم الجمعة المصادف (17-12-2010) والموافق ليوم (10 محرم 1432) أي في يوم عاشوراء، وهو أميز يوم في تلك السنة، من حيث إندلاع أول ثورة عربية على حاكم جائر، وفي يوم عاشوراء الذي يمثل رمز الثورات على الجور والطغيان، في الثورة الخالدة التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام، كما أن ذلك اليوم كان يوم جمعة، وهو مشابه لليوم الذي يخرج فيه القائم عج، فكان ذلك اليوم يوماً مميزاً، والعلامة التي حصلت فيه علامة مميزة، وبذلك يمكن القول أنها أول علامات الفرج، حيث لم يكن الجميع ملتفتين الى قرب الظهور حتى حصول أحداث تونس.

المقطع الثالث من الرواية:
(وفي سنة سبع وتسعين ومائة يكون الفنا)
حسب تحليلنا أن سنة (197) يقصد بها سنة (2012)

المقطع الرابع من الرواية:
(وفي سنة ثمان وتسعين ومائة يكون الجلا، فقال: أما ترى بني هاشم قد انقلعوا بأهليهم وأولادهم؟ فقلت: لهم الجلا؟ قال: وغيرهم)
حسب تحليلنا أن سنة (198) يقصد بها سنة (2013)
وقد سماها الإمام عليه السلام سنة الجلا (أي سنة النزوح) أي نزوح العوائل من مساكنها، ويكون النزوح لأسباب غير طبيعية، أي بسبب الحروب الدائرة، ويشمل ذلك النزوح بني هاشم وغير بني هاشم، والمقصود ببني هاشم هنا هم (الشيعة)
ومؤدى التأويل أن عام 2013 سيكون عام خطر على الشيعة.

المقطع الخامس من الرواية:
(وفي سنة تسع وتسعين ومائة يكشف الله البلاء إن شاء الله)
حسب تحليلنا أن سنة (199) يقصد بها سنة (2014)
وفيها كشف البلاء على الشيعة، وكشف البلاء كما في السُنّة الإلهية متعلق بصحوة المؤمنين وجهادهم، فيكون المؤمنون في تلك السنة على إستعداد لكشف البلاء، مما يعني أنهم سيصبحون أقوياء أعزاء، وعادة ما يكون ذلك من بعد إستضعاف وغفلة وتعرضهم للبلاء المطبق.

المقطع السادس من الرواية:
(وفي سنة مائتين يفعل الله ما يشاء فقلنا له: جعلنا فداك أخبرنا بما يكون في سنة المائتين قال: لو أخبرت أحدا لاخبرتكم، ولقد خبرت بمكانكم، فما كان هذا من رأي أن يظهر هذا مني إليكم، ولكن إذا أراد الله تبارك وتعالى إظهار شئ من الحق لم يقدر العباد على ستره)
حسب تحليلنا أن سنة (200) يقصد بها سنة (2015)
تحدث الإمام الرضا عليه السلام عن أحداث هذه السنة، بقوله: يفعل الله ما يشاء. ثم بعد سؤال أصحابه عن أحداث هذه السنة، قال عليه السلام: فما كان هذا من رأي أن يظهر هذا مني إليكم. أي لا ينبغي أن أكشف لكم أحداث تلك السنة، ولكن الله تعالى بمشيئته يكشف أحداثها، أي أن كشف أحداث تلك السنة يكون في حينه قرب تحقق الأحداث.

المقطع السابع من الرواية:
(فقلت له: جعلت فداك إنك قلت لي في عامنا الاول حكيت عن أبيك أن انقضاء ملك آل فلان على رأس فلان وفلان ليس لبني فلان سلطان بعدهما، قال: قد قلت ذاك لك، فقلت: أصلحك الله إذا انقضى ملكهم يملك يملك أحد من قريش يستقيم عليه الامر؟ قال: لا، قلت: يكون ماذا؟ قال: يكون الذي تقول أنت وأصحابك، قلت: تعني خروج السفياني؟ فقال: لا، فقلت، فقيام القائم قال: يفعل الله ما يشاء، قلت: فأنت هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله)

في هذا المقطع من الرواية؛ بعد أن رفض الرضا عليه السلام أن يظهر لهم أحداث سنة 200، فإن إبن ساباط إنتهج طريقاً آخر للسؤال يؤدي الى إستحصال الجواب بطريقة ترميزية، لذا وافقه الإمام الرضا عليه السلام وأجابه، فيسأل إبن ساباط الإمام الرضا عليه السلام، عن إنقضاء ملك آل فلان، وبالطبع هنا يكون سؤال إبن ساباط عن بني العباس، ولكن الإمام الرضا عليه السلام، يعلم ما لا يعلمه إبن ساباط، حيث أن أهل البيت عليهم السلام، ذكروا أن لبني العباس ملكاً في آخر الزمان، بعد زوال ملكهم الأول، وملك بني العباس في آخر الزمان هو ملك الطغاة العرب، الذي يبدأ بالزوال في أحداث خلع العرب أعنتها، ويبقى بني فلان في الحجاز آخر رموز بني العباس (وهم آل سعود قطعاً).

لذا نجد أن إبن ساباط يسأل عن زوال ملك بني العباس آنذاك، بينما الإمام الرضا عليه السلام، يتحدث عن آخر الزمان وخروج المهدي، كون أن إبن ساباط وأصحابه سألو الرضا عليه السلام عن قرب الأمر، وتعقيبا على حديث سابق بين إبن ساباط والرضا عليه السلام، فإن زوال بني فلان يكون على رأس فلان وفلان، أي في نهاية حكم رجلين من ال فلان، و يعني ذلك حكم رجلين متعاقبين مختلفين، يكون على أثر إختلافهم وتمايزهم إختلاف آل فلان وإنهيار ملكهم، وفي حال تطبيق الأمر على آل سعود في الحجاز، فمن الممكن القول أن الرجلين هما فهد وعبد الله، فالأول سديري والثاني من خصوم السديريين، وقد قلنا سابقاً، أن أسّ الخلاف بين آل سعود هو في النزاع على المُلك، بين خط أولاد حصة السديرية وبين خط عبد الله، فيكون من أحداث عام 200 إنتهاء ملك عبد الله، وهو دليل آخر على أن عام 200 هو عام 2015.

ثم يسأل إبن ساباط عما يجري بعد إنقضاء مُلك الرجلين، (يملك أحد من قريش يستقيم عليه الامر) أي هل أن الخلافة تكون لرجل من الشيعة بعد موت آخر الملكين؟ فيجيبه الرضا عليه السلام: لا، وإنما يكون الذي تقول أنت وأصحابك.
فيعود إبن ساباط للسؤال: قلت: تعني خروج السفياني؟
وسؤال إبن ساباط هذا منطقي، فإذا كان قرب الفرج بزوال ملك الرجلين من آل فلان، والخلافة لن تكون لرجل من الشيعة ولا لبني العباس، فربما تكون للسفياني، يعني أنه هل سيخرج السفياني عام (200)؟.

ماذا أجابه الإمام الرضا عليه السلام؟!
(فقال: لا، فقلت، فقيام القائم قال: يفعل الله ما يشاء، قلت: فأنت هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله)
أجابه الإمام الرضا عليه السلام بالنفي، أي أنه لن يكون خروج السفياني في ذلك العام، فلم يتبقى من الإحتمالات لدى إبن ساباط سوى قيام القائم عج، فأجابه الرضا عليه السلام بقوله: يفعل الله ما يشاء.
والحقيقة أن ملك آل فلان يبقى قائماً حتى قيام القائم عج، كما دلت الروايات الأخرى.
لكن إبن ساباط تبادر اليه من جواب الرضا عليه السلام، أن عبارة (يفعل الله ما يشاء) تعني القبول.
لذا سأل إبن ساباط الرضا عليه السلام بقوله: فأنت هو. أي هل أنت القائم من آل محمد؟
فأجابه الإمام الرضا عليه السلام بقوله: لا حول ولا قوة إلا بالله.

المقطع الأخير من الرواية:
(وقال: إن قدام هذا الأمر علامات، حدث يكون بين الحرمين قلت: ما الحدث؟ قال: عضبة تكون (1) ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا)
في نهاية المحاورة، أفصح الرضا عليه السلام عن الحدث، دون أن يخرق قوله الأول، بأنه لا ينبغي كشف الحدث، لأن إبن ساباط إنتهج طريقاً آخر للسؤال يؤدي الى إستحصال الجواب بطريقة ترميزية، لذا وافقه الإمام الرضا عليه السلام وأجابه بالصورة التي شاهدناها، وفي النهاية كشف عن الحدث، وهو: يقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا.
وبالطبع فإن ذكر الرضا عليه السلام لهذا الحدث في نهاية المحاورة، ليس محض صدفة وإنما هو متعلق بما قبله من الحوار، والا لا معنى لأن يختار الرضا عليه السلام علامة بصورة عشوائية وينهي بها الحوار!
وهذا الحدث تكلمنا عنه في بحث (عبد الله) وقلنا إنه يعبر عن حدوث نزاع مسلح يؤدي الى قتل 15 من أمراء آل سعود، أو أن يقوم رجل من آل سعود بقتل 15 رجلاً من وجهاء المجتمع السعودي، وبعد ذلك الحدث ينتهي ملك السنين ويبدأ ملك الأيام والشهور.

خاتمة:
-----
مع فرض صحة الرواية، وصحة تأويلنا للرواية، فإن عام 2015 سيشهد حادثة النزاع الدموي لأمراء آل سعود، والذي على أثر ذلك النزاع يذهب ملك السنين ويجيء مُلك الأيام والشهور، وملك الأيام والشهور ربما يكون نتيجة ما سيتمكن آل سعود من التوصل اليه، من تفاهمات من أجل ضمان بقاء ملكهم السائر الى الزوال إن شاء الله تعالى.
أشرقت شمس اليوم الأول من عام 2015، في يوم الخميس 9 ربيع الأول 1436، في يوم فرحة الزهراء عليها السلام، وفي يوم (23/1) رحل غير مأسوف عليه الملك عبد الله آل سعود، وبإذنه تعالى، سوف لن تنقضي هذه السنة حتى يختلف آل سعود فيما بينهم، كما وإن نهاية سنة 1436 هـ ستكون في منتصف شهر 10 من عام 2015، ونأمل أن يكون خروج السفياني في سنة 1437 هـ، لأن خروج السفياني يكون في سنة فردية، والله تعالى العالم بحقيقة الأمور.
تنويه: هذا التأويل الذي قدمناه بين أيديكم، هو مجرد تحليل قابل للنقض، وقد يتخلله الخطأ والسهو، والإشتباه، والله تعالى العالم بحقيقة الأمور ... لذا أقتضى التنويه ..

-----------------------------
( 1 ) العضب : القطع ويقال : سيف عضب : أى قاطع ويقال " ماله عضبه الله " دعاء عليه بقطع يديه ورجليه ، وعضب فلانا بلسانه : تناوله بلسانه وشتمه وبالعصا : ضربه وبالرمح طعنه .
فالمراد من العضبة : الهلاك والاستئصال .

(2) بحار الأنوار: باب 25 : ص183-184

اختلاف ال فلان في الحجاز
اختلاف بني العباس

عام 2015: عام إختلاف آل فلان في الحجاز Jond313 on 11:54:00 ص 5
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة أعجبني !
730 2230 لبيك يا قائم آل محمد
تصميم و تعديل : alhussein.iq
يتم التشغيل بواسطة Blogger.