هل مستوى أستعدادنا الفكري والعقائدي والجسدي يتناسب مع عظمة شخصية - المنتظر بعد طول غياب - الامام المهدي

يجب ان نسئل انفسنا هذا السؤآل المهم ،هل مستوى أستعدادنا الفكري والعقائدي والجسدي يتناسب مع عظمة شخصية - المنتظر بعد طول غياب - الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وعظمة مشروع دولة العدل الالهية القادمة ؟؟؟
هيهات ....هيهات ،يا اخواني اريد ان اذكركم – وأذكر نفسي – بأن الشخص القادم ،فيه شبه من محمد صلى الله عليه وآله بل هو محمد،وفيه شبه من موسى عليه السلام بل هو موسى ،وفيه شبه من عيسى بل هو عيسى ،وفيه شبه من يوسف بل هو يوسف –كما ورد في الحديث الشريف – فهو الذي سيحقق حلم ومشروع مئة واربعة وعشرون الف نبي و رسول ،فكيف سنقف امامه ونحن لسنا بالمستوى الذي يأمله منا وعلى كافة المحاور التي ذكرتها –فكريا وعقائديا وجسديا – وفيما يلي توضيح ذلك :
1.فكريا :اننا نعيش عشوائية فكرية مطنبة وثقافتنا – ان كنا مثقفين – محدودة في مجال اختصاصنا الاكاديمي فقط ،وربما لم نشتر كتاب ولم نقرأ منذ فترة ليست قليلة ،ولم نخصص مبلغ من دخلنا الشهري لشراء كتب وتطوير معلوماتنا ،ولانجيد الكتابة والتحث باللغة الفصحى ولو بشيء بسيط ،عدم الترتيب صفتنا الغالبة ،تفرقنا وتعدد قياداتنا –على مستوى الاجنحة العسكرية للاحزاب –نقطة ضعفنا ،الفئوية والتحزب والمحاصصة والنفعية دمرت حياتنا وسببت تعدد ولائنا ،مما جعل منا هدف سهل لكل الطامعين بخيرات بلدنا.
2.عقائديا :اطلاعنا على عقائدنا اطلاع سطحي لانستطيع ان نناقش ونقنع اي شخص بها ولا نعرف سوى تعدادها (التوحيد والعدل والنبوة والامامة والمعاد).
3.جسديا:الكثير منا لايستطيع ان يركض عشرين متر بدون اخذ استراحة لمدة ساعتين بعد عشرة متر ؟؟!!!فكيف سيقاتل بنا الامام !!
انها دعوة صادقة لتغير انفسنا محبةَ وولاءَ لمولانا صاحب العصر والزمان الذي ينتظرنا لنرتقي لنكون جنوده الأشاوس ،وسوف ابدأبتغيير نفسي اولا فأنا منكم واليكم ،والسلام ختام .