سلسلة أحداث الظهور الشريف

سلسلة أحداث الظهور الشريف:
--------------------------------
1- إختلاف بني العباس:
بني العباس لفظ أطلق على كل من جلس مجالس بني العباس، وكل من سار بسيرتهم. والمقصود بهذه العلامة: إختلاف الحكام العرب.

2- خلع العرب أعنتها:
أي قيام الشعوب العربية بثورات لإسقاط أنظمتها الديكتاتورية، وبقاء تلك الشعوب في صراعات داخلية، وهو تشبيه لخلع الفرس عنانها وانطلاقها بلا عنان، فلا يمكن ايقافها بسهولة.

3- تملك الشعوب العربية لبلدانها:
أي (حكم الشعوب لأنفسها) ويعني قيام (النظام الديمقراطي) فيها.

4- من بين الثورات الشعبية؛ ثورة سورية على حاكمها (الأصهب) وإختلاف قوتين عظمتين في الأرض في الشام، إحداهما تعاضد المعارضة والأخرى تعاضد الحاكم الأصهب.
ذلك الخلاف بين القوتين العظمتين "لن ينجلي" حتى تحدث ضربة نووية من الصهاينة على دمشق، وحدوث رجفة في دمشق على أثر تلك الضربة النووية، وتحقق علامة المنادي من سور دمشق، والمقصود به تهديد من دولة مجاورة، وعلامة عمود النار، والصوت المدوي من ناحية دمشق، ودخول الرايات الصفر من مغرب دمشق (حزب الله) بالبراذين ذات الشهب المحذوفة (الدبابات والمدافع..الخ.
والمقصود بـ (لن تنجلي) يعني أن الأحداث لن يتبين ويتوضح اتجاه سيرها، وبما أن الأحداث سياسية أمنية، وتخص الوضع العالمي والإقليمي وليس فقط الداخلي، وذلك من خلال تدخل القوى العظمى في الوضع السوري الداخلي، فإن التأويل السياسي هو حصول توازن قوى ومصالح في سورية بين تلكما الدولتين العظمتين، حيث يسير النزاع بينهما الى خيار السفياني، وخلال ذلك تستمر الصراعات الداخلية بين الأصهب والمعارضة حتى خروج السفياني.
أي أنه بعد حصول الضربة الصهيونية على سورية، تسير أحداث الصراع نحو حصول توازن قوى ومصالح بين القوى العظمى، يؤدي بالنهاية الى خروج السفياني.

وبالفعل حدثت هذه الضربة يوم 5-5-2013 وأدت الى رجفة شعر بها كل سكان دمشق ودخل حزب الله بدباباته وسائر أسلحته على أثر الضربة.

5- حدوث فتح عظيم للشيعة :
وهو الفتح السياسي الذي حصل بعد الضربة الإسرائيلية واليوم نرى أن التشيع السياسي أخذ صداه يتسع وأخذ يتحالف مع القوى العظمى ويقف بوجه قوى الإستكبار العالمي.

6- خروج الرايات السود (القاعدة) وتليها الرايات السود الصغار (داعش) وحصول حرب النواصب التي تنتهي بتحرير تكريت، وخروج عوف السلمي وقيادته لتكريت، وتحرير بعض مناطق الأنبار، ومازالت الحرب قائمة.
7- موت عبد الله ملك الحجاز وقد حصل بالفعل. وستختلف العائلة الحاكمة من بعده 

8- حدوث زلزال في دمشق:
يؤدي ذلك الزلزال الى خسف في حرستا وخسف في الجابية وسقوط حائط مسجد دمشق.

8- مارقة تمرق من ناحية الترك :
أي إعلان اكراد سورية استقلالهم عن الحكومة المركزية.

9- هرج الروم: 
حدوث الحرب العالمية.

10- احتلال الترك للمناطق الكردية في سورية الى الفرات.

11- تشكل راية الأبقع:
بعد تشتت المعارضة السورية يقدم الغرب مشروعا للملمة المعارضة في تشكيل (الأبقع)، لكن هذا المشروع يفشل.

12- استبدال المشروع الغربي الأول بمشروع غربي ثاني وهو مشروع (السفياني).

13- خروج السفياني في شهر رجب في سنة فردية:
قدوم السفياني من أوربا، ودخوله الى سورية عن طريق الأردن من جهة قضاء درعا، وهناك يستقبله 9 من قيادات الجيش السوري المنشقين عن الحاكم الأصهب ويبايعونه.

14- السفياني يملك الكور الخمس:
يقاتل السفياني (6) أشهر في دمشق، حيث يقوم بالقضاء على الأبقع وأتباعه من النواصب، حيث يغلي أطفالهم في القدور ويبقر بطون نسائهم وينتف لحا رجالهم.

15- معركة قرقيسيا:
في شهر محرم ينطلق جيش السفياني، لتحرير الشمال السوري من الأتراك، ويقاتل بني قيس في معركة قرقيسيا.

16- السفياني يرسل جيشاً الى العراق:
يرسل السفياني جيشاً الى العراق، يدخل ذلك الجيش 3 مناطق: الأنبار، وتكريت، والجزيرة (جزيرة الموصل). وتلك المدن الثلاث في العراق، تكون قد تكتلت في تشكيل أشبه بالإقليم، أو الإنفصال عن المركز، أو ربما تقسيم العراق قبل ذلك، أو صورة تعبر عن الشد الطائفي بين تلك المناطق، وبين الحكومة والمدن الشيعية، مما يجعل تلك المناطق منعزلة أو شبه منعزلة! ويكون ذلك التشكيل بقيادة رجل يدعى (عوف السلمي) والسلمي يعني أنه جبوري، وأصل الرجل من شمال تكريت أي الشرقاط ونحوها، ويكون مأواه تكريت، أي أنه سيكون محافظ تكريت أو ما الى ذلك، حيث يكون سكناه في تكريت، ويقوم جيش السفياني بإعتقال عوف السلمي وارساله الى دمشق وإعدامه هناك. وقتل أعداد كبيرة من أهل تلك المدن الثلاث حتى لا تقوم لهم قائمة.

17- الموقف الشيعي العام من السفياني:
بعد قيام جيش السفياني بالقضاء على النواصب في سورية والعراق، يدخل بغداد فاتحاً، وسيصبح بطلاً شيعياً، وسيستقبله الكثير من الشيعة بالورود، حيث لم يسبق لأحد من الشيعة أن قام بما قام به السفياني، وفي خضم أمواج العاطفة التي ستغمر الشيعة بخلاصهم من النواصب، سيلتبس عليهم الأمر على حين غرّة، وسيرحبون بالمشروع السفياني الذي يقضي بضم سورية الى العراق، وتكوين دولة شيعية عظمى، لكن المرجعية واليماني والخراساني سيقفون بوجه ذلك المشروع، لأنهم يعرفون نوايا السفياني.

18- جيش السفياني يقتحم المنطقة الخضراء في بغداد، وخروج اليماني والخراساني:
في شهر ربيع2 يتحرك السفياني نحو بغداد: في يوم معين من شهر ربيع2، يخرج تجاه بغداد وهو اليوم ذاته الذي يشعر به اليماني والخراساني بأن السفياني سوف يغدر بهما ويتجه نحو إسقاط الحكومة العراقية (خروج الثلاثة في عام واحد في شهر واحد في يوم واحد) وتقول الروايات: إذا عبر السفياني الفرات كفر. وفي رواية: إذا عبر السفياني الفرات ووصل الى عقرقوفاء محا الله من قلبه الإيمان.
عقرقوفاء: هي المنطقة التي تحد المناطق الشيعية في بغداد، عن مناطق غرب العراق السنية. أي ان السفياني سوف يتجه نحو بغداد لإسقاط الحكومة الشيعية.
ثم يحتل جيش السفياني مناطق في بغداد أسمتها الروايات: الروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى في بغداد، وفي الواقع العسكري فإن أي جيش محتل، عندما يريد أن يحتل دولة ما، ينبغي عليه أن يحتل منطقة الحكم، والمطار الاستراتيجي. فالروحاء هي المنطقة الخضراء والفاروق هو المطار.

19- أحداث جيش السفياني في النجف الأشرف:
ثمة رجل يُدعى "علي" في النجف الاشرف، يقوم بإتخاذ موقف من إسقاط السفياني للحكومة العراقية، يقوم السفياني على أثره بإرسال جيش الى النجف لتصفية ذلك الرجل، فتخرج رايات (مجاميع مسلحة) من النجف الأشرف، منها راية الرجل من موالي الكوفة، والتي يسحقها جيش السفياني بين كربلاء والنجف، وتخرج راية أخرى في بطن النجف فيسحقها جيش السفياني، كما يقوم السفياني بقتل علي ورجل من موالي الكوفة، ويقوم بملاحقة أتباع علي وأنصاره، ورصد جوائز لمن يدلي عليهم، واطلاق الجواسيس للظفر بهم.

20- عشائر جنوب النجف تنتفض ثأراً لعلي:
انتفاض عشائر سواد النجف أي من جهة الديوانية، وهم من أتباع علي فيقوم جيش السفياني بقتل (60) الفاً منهم. ويبقى السفياني في النجف (18) يوماً.

21- وصول جيش الخراساني الى النجف:
وصول جيش شعيب بن صالح من جهة واسط، وجيش اليماني من جنوب العراق؛ الى النجف الأشرف، وانسحاب جيش السفياني الى بغداد حيث يتم القضاء على جيش السفياني (مسيرة ليلتين من النجف) أي في مناطق شمال بابل.

22- مواصلة ملاحقة الخراساني واليماني لجيش السفياني، وتحرير بغداد وكافة مناطق العراق منه.
وبعد أن يؤدي المجاهدون في جيش اليماني والخراساني ما عليهم من واجب جهادي تجاه الله تعالى وفق القاعدة الإيمانية والسنة الإلهية ( ان تنصروا الله ينصركم ..) و (الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
يقوم الله تعالى بالإيفاء بوعده ونصرة من نصره وهدايتهم الى سبله, حيث يقوم بتأدية العلامات الغيبية التي فيها نصرة المؤمنين.

23- في شهر رجب عدة ومضات ملكوتية تمهد للصيحة الجبرائيلية:
ثلاثة أصوات من السماء تنادي: الا لعنة الله على الظالمين، أزفت الأزفة يا معشر المؤمنين، والصوت الثالث: يرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس: هذا أمير المؤمنين قد كرّ في هلاك الظالمين، وفي رواية: إن الله بعث فلاناً فأسمعوا له وأطيعوا، وفي رواية: العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب: وجه يطلع في القمر ويد بارزة، وفي رواية: إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب، وخرج رجل من تحته، فذاك عند خروج القائم. وكذلك خروج الشمس من مغربها وهي من العلامات الحتمية، وكل هذه الومضات الملكوتية انما هي تهيئة لإعلان الصيحة المباركة.

24- في شهر رمضان، تحدث ظاهرتا الكسوف والخسوف بصورة معكوسة، إذ تكسف الشمس في منتصف الشهر، ويخسف القمر في الليالي الأخيرة من الشهر، وهما علامتان لتهيئة الناس لتلقي الصيحة المباركة، وفي إحدى ليالي القدر ليلة (23) من رمضان، ينادي جبرائيل عليه السلام معلناً ظهور الإمام المهدي عج وفي تلك الليلة تنتهي الـ(15) شهراً حمل الناقة من أول خروج السفياني في رجب في السنة الفردية والى يوم الصيحة الجبرائيلية في رمضان من السنة الزوجية اللاحقة.

25- بعد الصيحة الجبرائيلية، وعلى أثر تضعضع الأمن في الحجاز، وذلك نتيجة اختلاف ال فلان في الحجاز فيما بينهم، وحصول المظاهرات الشعبية والحركات المسلحة المطالبة بزوال حكم ال فلان، في فترة ذهاب ملك السنين ومجيء ملك الشهور والأيام؛ تبدأ ثورة شيعية في الحجاز، ويبدأ الشيعة يمدون أعناقهم نحو الدخول في العملية السياسية هناك، ويرسل الإمام المهدي عج النفس الزكية ممثلا عنه الى مكة، فيقتله أهل مكة بين الركن والمقام.
وعلى أثر حركة النفس الزكية؛ تسقط المدينة المنورة بيد الشيعة، ويطلب ال فلان مساعدة جيش السفياني، فيرسل السفياني جيشاً الى الحجاز، فيدخل جيش السفياني المدينة، وينهي السيطرة الشيعية هناك، ويخرج الإمام المهدي عج من المدينة الى مكة.

26- يُرسل السفياني جيشاً من المدينة الى مكة تعقباً للمهدي عج فُيخسف بالجيش في الصحراء بصيحة من جبرائيل عليه السلام، نصرة للقائم عج لعدم وجود المجاهدين الذين يذودون عنه هناك.

27- يخرج القائم عج في شهر محرم في يوم عاشوراء يوم الجمعة أو السبت حسب رواية في السنة الفردية التي تلي سنة الصيحة، وذلك بعد 15 عشر يوما من مقتل النفس الزكية