من هو السفياني ومتى يخرج؟

من هو السفياني ومتى يخرج؟

من هو السفياني ومتى يخرج وهل يكون خروجه بغتة بدون مقدمات، وليتكم سيدنا الغالي تذكرون لنا مختصر عن حركته.

الجواب:
السفياني احد القيادات السورية وصفته الروايات الشريفة بعدة اوصاف نذكر منها ما تسعفنا الذاكرة لذكره:
１- انه ثالث حاكم يحكم سوريا من نمط حكم معين.
２- اسم ابيه (عنبسة) والعنبسة هو من أسماء الأسد.
３- لم يعبد الله قط ولم ير مكة ولا المدينة (أي انه علماني، وغالبية علمانيي سوريا هم من القوميين)
４- انه يخرج من رحم النظام الحاكم.
５- انه كان منفيا من قبل حاكم سوريا ويقطن في بلاد الروم.
６- انه كان مرشحا لرئاسة البلاد عقب حاكمها لولا انه قد ابعد عنها، لذلك هو يعود للثأر من حاكم سوريا الاصهب ويسلب منه الحكم بالقوة.
７- ذكرت له الروايات اوصافا جسمانية ونفسية، منها انه وحش الوجه وانه ربعة وان في وجهه اثر للجدري، وانه خبيث متلون (ازرق احمر اشقر)
８- يقدم السفياني من بلاد الروم بعد حصول عدة علامات متتالية وهي:

أ‌- خسف حرستا وسقوط جانب من حائط مسجد دمشق.
ب‌- انفصال اكراد سوريا عن دمشق.
ت‌- الحرب العالمية.
ث‌- نزول الترك الجزيرة السورية.
ج‌- بعد الحرب العالمية يقوم المجاهدون بتحرير الجولان وبحيرة طبريا ويصلون اعتاب رملة فلسطين.
ح‌- نزول الروم رملة فلسطين.

ثم يخرج السفياني الملعون.

９- بعد اقبال السفياني من بلاد الروم يختار الأردن كمنفذ له الى سوريا، لان الأردن من المناطق الآمنة بالنسبة اليه ان لم تكن الوحيدة، ومن الأردن يدخل الى درعا، وفي درعا يكون باستقباله ٧ من قادة المجتمع السوري، احدهم قائد كبير في الجيش السوري ومعه قطعات من الجيش بعد انشقاقها عن الاصهب ومن هناك يبدأ بتحركه.

１０- يخرج السفياني في رجب من سنة وتر.

１１- يقوم السفياني بقتال اهل الكور الخمس وهم بقيادة رجل يدعى الابقع، حتى ينتصر عليهم ويحرر الكور الخمس بعد ٦ شهور من خروجه، أي في شهر محرم تقريبا، حيث يستوي له عرش دمشق، ويكون قد تخلص من المعارضة والنواصب في تلك المناطق.

１２- ثم يتحرك جيش السفياني نحو العراق لتحقيق حلم القوميين السوريين بانشاء ما يسمونها (سوريا الكبرى) والتي تضم العراق وسوريا وأجزاء من بلدان أخرى، فيمر جيش السفياني بقرقيسياء فيقاتل الاتراك وبني قيس، وينتصر عليهم ويستمر قتاله نحو شهرين، أي الى شهر ربيع الأول تقريبا.

１３- بعد خروج السفياني تنشب حرب بين المرواني والرايات السود في قرقيسياء، وعند وصول جيش السفياني الى قرقيسياء يجتمع جيشه مع جيش حليفه المرواني لقتال الرايات السود وحواضنهم بني قيس والأتراك.

１４- بعدها يدخل جيش السفياني العراق ويقاتل امتدادات بني قيس في المنطقة الغربية حيث يدخل من محور جزيرة الموصل فصلاح الدين، ومحور البو كمال باتجاه الانبار، ويستمر قتاله لهم بحدود شهرين، أي الى نهاية شهر ربيع الثاني تقريبا حتى يصل مشارف بغداد.

１５- حينما تستتب له الأوضاع يقرر الغدر بالحكومتين العراقية والإيرانية ويجتاح بغداد، بعد ان وثقا به لما ابداه من شجاعة واقدام في القضاء على المعارضة السورية والجماعات الإرهابية في سوريا وغرب العراق وقتاله للاتراك، بل ويبدو انه سيلاقي ترحيبا من قبل بعض الأوساط الشعبية الشيعية، فلا يصدق احد بأنه هو السفياني رغم الصرخات التي سيطلقها المنتظرون، لأن صوت اللامبالاة والجهل والتكذيب والمصالح الضيقة سيكون هو الأعلى.

１６- يقوم جيش السفياني باجتياح بغداد والسيطرة على مطار بغداد، وبالرغم من تصدي القوات المسلحة العراقية له، بيد انه يقتحم المنطقة الحكومية ويقتل فيها ٣٠٠ رجلا من قيادات العراق، ويسبي بعض نسائهم ويفجر ببناتهم.

１７- اثناء ذلك يقوم رجل من اهل الكوفة يدعى علي باتخاذ موقف من جيش السفياني، فيقوم السفياني بارسال قطعات من جيشه الذي ببغداد الى الكوفة أي النجف الاشرف، فتقوم تلك القطعات باستباحة النجف الاشرف ٣ أيام فلا يجد جيشه أموالا او ذهبا او ما الى ذلك من أموال واعيان ثمينة الا واخذوه، ويقوم ذلك الجيش بقتال المقاومين في النجف، وسبي نساء بعض قيادات المقاومين، فيقتل أطفالهم ويبقر بطون نسائهم بغية استفزازهم لالقاء سلاحهم، وبالفعل يتمكن من استدراج رجلين منهم احدهما تدعوه الروايات مولى الكوفة والثاني يدعى ابن الشيخ، فيقتلهما ومن معهما، ويعرض الجوائز لمن يأتيه برأس رجل من اتباع علي، ويخرج رجل يدعى صاحب البرقع، يعمل على الوشاية بأنصار علي.

１８- بعد ذلك يقدم المقاومون العراقيون من جنوب العراق بقيادة اليماني الموعود، وتقدم رايات ايران بقيادة شعيب بن صالح، فيهرب جيش السفياني بعد مكوثه قرابة ٢٠ يوما في النجف الاشرف، فيلحقه اليماني وشعيب ويسحقون جيشه مسيرة ليلتين من الكوفة أي شمال بابل وذلك في مطلع شهر جمادي ٢ تقريبا.

１９- بعد ذلك يظهر المهدي عج في رمضان وبعد ذلك وفي أواخر شهر ذي الحجة يخرج النفس الزكية بحركته في مكة فيقتل بين الركن والمقام، فيرسل السفياني جيشا الى المدينة فيحاصرها، فينتقل الامام عج الى مكة، فيرسل السفياني جيشه الذي بالمدينة الى مكة لقتل الثائر المهدي عج، فيخسف بجيش السفياني قبل يوم من قيامه المبارك.

２０- يقوم القائم عج ويحرر الحجاز وتبايعه ايران ويفتح العراق وأفغانستان وبعد عامين من قيامه الشريف يرسل جيشا الى السفياني بالشام، فيفتح الشام ويقتل السفياني.

هذا مختصر لهوية وحركة السفياني من خروجه وحتى مقتله.