Top Ad unit 728 × 90

الإستعداد للظهور

الإستعداد للظهور

منقول عن صفحة (موقع عصر الظهور)

المرجعية العليا في العراق ( سماحة السيد السيستاني حفظه الله ) تدخل على خط الظهور : في خطاب ممثل المرجعية العُليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خطبة الجمعة 29/5/2015 ............
لعله اول خطاب من نوعه يشير الى الظهور المبارك . وكما معلوم ، بان النص والتوجيهات للخطبة تاتي مباشرة من السيد السيستاني حفظه الله .

نضع ادناه المقطع محل الشاهد : ( على الذين لم يلتحقوا لجبهات القتال ان يتدربوا باستمرار استعداداً لكل احتمالٍ مستقبلي.. من اجل ان يكون الجميع على استعداد تام للمراحل القادمة وعلينا ان نفهم اننا في اختبار مصيري، فمما لا شك فيه ان الظرف الذي نعيشه اليوم ممهداً لزمن الظهور المقدس ، ولسنا نعلم متى يكون الظهور لذلك على الجميع ان يكون مستعداً ) ...........

من الواضح أن هناك الكثير من الشباب المؤمن لبى نداء المرجعية ، ووجد طريقه الى رضا الله وإدخال الفرحة والسرور إلى قلب مولانا عج . وإختصر المسافات في قوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [سورة الأحزاب:23-24].

اما نحن الذين لم يتثنى لنا الإلتحاق بهؤلاء المجاهدين وتلبية نداء المرجعية ، ما هو دورنا وكيف لنا أن ندخل السرور على قلب إمامنا عج.

أولاً : عدم الركون إلى الظالمين ، فقال الله تعالى : ( وَلا تَركَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) هود : 113 . فمن الواجب علينا أن لا نكون في صفوف عدو الإمام عج لأنه سيخرج لمحاربة الظالمين ......

ثانياً : جهاد النفس وهو الجهاد الأكبر :
جهاد النفس ، وجهاد الشياطين ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين .

وجهاد النفس بأن يُجَاهِدَهَا على تَعَلُّمِ الهُدَى ، والعَمَلِ به بَعْدَ عِلْمِهِ ، والدعوة إليه ، والصبر على مَشَاقّ الدّعوة إلى الله ، وجهاد الشيطان : جهاده على دفع ما يُلْقِي إلى العبد من الشُبُهَاتِ والشّهَوَات ، والشكُوكِ القَادِحة في الإيمان ، وجهاده على ما يُلْقِي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات ، وجهاد الكفار والمنافقين بالقلب واللسان والمال والنفس ، وجهاد الكفار أخَصُّ باليَدِ وجهاد المنافقين أخَصُّ باللِّسان ......

يحفل القرآن الكريم بالآيات التي تتحدّث عن ظلم النفس كقوله تعالى : 
( فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) التوبة : 70 .

والسؤال هنا : كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ ذلك أنّ الظلم نوع من الإساءة ، فكيف إذن يسيء الإنسان إلى نفسه ؟

والجواب : إنّ علّة الظلم تنجم عن أمرين هما : الغفلة والجهل .
صحيح أنّ الظلم إساءة ، وأنّ الإنسان لا يريد الإساءة لنفسه ، ولكن هذا الأمر يتحقّق إذا كان الإنسان قد شخّص المسألة ، وأنّه فعل ذلك عمداً مع معرفته ، ولو كان الأمر كذلك لما ظلم نفسه أبداً ، غير أنّ الظلم يأتي أحياناً مع تصوّره بأنّه يحسن إلى نفسه ، فإذا به يلحق الظلم بها دون أن يدرك ذلك . فكم من ظالم لنفسه مسيء إليها وهو يتصوّر أنّه قدّم لنفسه الخير ، ولكن وبسبب جهله وعدم إدراكه تنقلب الأمور ، وإذا الخير الذي نواه هو في الحقيقة شر وظلم ، قال تعالى : ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف : 104 .

إخواني أخواتي الكرام :
من المعلوم أن عصر الظهور غير محدد بزمان معين , فقد قال الله تعالى: (وما يدريك لعل الساعة قريب)... والقريب عند الله تعالى، مساحته غير محددة وغير معلومة .... وعلامات الظهور المبارك فقد أحصى العلماء العشرات من علامات الظهور، ولحد الآن تظهر وتظهر, فالله تعالى أعلم كم بقي من العلامات والآيات.. ولذا وجب علينا أن نكون مستعدين، في كل زمان وفي كل مكان، وفي كل حال . وأن نكون ممن ينتصر بهم لدينه، مع إمام عادل .

ولكن السؤال المهم هو: ماذا لو ظهر علينا إمام زماننا الحجة المهدي (ع) على حين غفلة ؟؟؟.. بأي حالة نكون عليها؟.. وبأي زمان؟.. وبأي مكان؟.. وما جوابنا لو قدمنا إليه (عج) ، وقلنا له : نحن من شيعتكم، ومحبيكم، ومواليكم، وننتظر فرجكم.. وهو يرد علينا، ويقول لنا: ماذا قدمتم لإمامكم؟.. وماذا هيأتم لظهوره؟.. وماذا نشرتم من علومه؟.. وماذا كنتم تعملون في نصرة مذهبه وشريعته؟..

علينا أولا أن نطهر أنفسنا من أوساخ الغفلة ، وحب الدنيا!.. لأن حب الإمام (ع)، من حب الله تعالى.. وحب الدنيا، وحب الله نقيضان، لا يجتمعان في قلب واحد ..... وإن أعمال الناس كل خميس، تعرض على إمامنا (ع) فإما يحزن ويضجر، ونكدر قلبه بمعاصينا، وغفلتنا في شهواتنا.. وإما يفرح ويستبشر، إن وجد فيها الطاعة، والمواظبة على العبادة ، والورع والخشية من الله، ومحاسبة النفس في الأفعال والأقوال.

وبطبيعة الحال، أن الإنسان إذا أراد أن يتقرب من شخصا ما، لابد أن يقوم بأعمال تسر قلبه، وتقربه إليه.. وكذالك، نحن إذا أردنا التقرب من الإمام الحجة عليه السلام ، لابد أن نبعث السرور في قلبه الشريف،.

ربــما طــال الأنـتـظـار لــــكـنـه ســيـثمـر
وســـتـأتـي مــســرعــه ســاعــة الأنـتـــــصـار
ومـن جـــبـيـن ( المـنـتــظــر ) ستشـرق الأنـــوار.

الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة على أعدائهم الى يوم الدين .

( بسم الله الرحمن الرحيم )

( بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنتُـم مُؤْمِنِينَ) (هود/86)

( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

نسألكم الدعاء أخوكم في خدمتكم الحاج صلاح حدرج / موقع عصر الظهور
موقع جند المهدي : http://jundal-mahdi.blogspot.com/2015/06/ready.html
دور المؤمن في زمن الغيبة

الإستعداد للظهور Jond313 on 4:26:00 م 5
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة أعجبني !
730 2230 لبيك يا قائم آل محمد
تصميم و تعديل : alhussein.iq
يتم التشغيل بواسطة Blogger.