Top Ad unit 728 × 90

من هم اصحاب الرايات السود (القادمه من المشرق)

من هم اصحاب الرايات السود (القادمه من المشرق) : http://goo.gl/KDh9Bb
--
الخراساني

كنت قد اشرت في مواضيع سابقه ان الرايات السود تنقسم الى قسمين :

1-رايات سود قادمة من المشرق من خراسان يوطؤون للمهدي لسطانه 

2-رايات سود مذمومه تدخل العراق من قبل المغرب وتكون نهايتها على يد الرايات السود القادمهمن المشرق وعلى يد السفياني و اختلاف اهل ال الرايه فيما بينهم 
وهذا توضيح يبين الفرق بين الرايات السود الممدوحه(الشرقيه) والرايات السود المذمومه (الغربيه) :
http://www.gulfup.com/?xqGU8e
الرايات السود ايران


و سبب تسمية الرايات السود القادمه من خراسان بانهم اصحاب رايات سود قد تكون دلاله رمزيه تعةد الى ابي مسلم الخراساني الذي رفع الرايات السود حزناً على الحسين (ع) وليس بالضروره ان يكونوا الايرانيين في زمن الظهور يحملون رايات سوداء .

وقد ذكر فضل اهل ايران ومدحهم والثناء عليهم في كثير من الاحاديث النبويه واهل بيته وانهم كنوز الله ويوطؤون للمهدي سلطانه وهذه طائفه من الاحاديث التي جائت من مصادر اخواننا السنه في مدح الايرانيين :

1- حديث ( الغنم السود والبيض ) : الذي رواه الحافظ أبو نعيم في كتابه ذكر أصبهان ص 8 ، بعدة طرق ، عن أبي هريرة ، وعن النعمان بن بشير ، وعن مطعم بن جبير ، وعن أبي بكر ، وعن ابن أبي ليلى ، وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وآله واللفظ لحذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني رأيت الليلة كأن غنماً سوداً تتبعني ثم أردفها غنم بيض حتى لم أر السود فيها. فقال أبو بكر : هذه الغنم السود العرب تتبعك ، وهذه الغنم البيض هي العجم تتبعك فتكثر حتى لا ترى العرب فيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا عبرها الملك ).  
2-حديث ( فارس عصبتنا أهل البيت ) : رواه أبو نعيم أيضاً عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وذكرت عنده فارس فقال : فارس عصبتنا أهل البيت ). 
3-حديث ( لأنا أوثق بهم منكم ) : الذي رواه أبو نعيم في المصدر المذكور ص 12 عن أبي هريرة قال : ( ذكرت الموالي أو الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : والله لأنا أوثق بهم منكم ، أو من بعضكم )! ( وروى قريباً منه الترمذي : 5/382 ) 
4-حديث مسلم في صحيحه : 7/192 ، عن أبي هريرة قال : كنا جلوساً عند النبي (ص) إذا نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ : وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ، قال رجل : من هؤلاء يا رسول الله فلم يراجعه النبي (ص) حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، قال وفينا سلمان الفارسي ، قال فوضع النبي (ص) يده على سلمان ثم قال : لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء ). انتهى.
5-وما رواه أحمد : 5/11 عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال ( يوشك أن يملأ الله تبارك وتعالى أيديكم من العجم ثم يكونون أسداً لايفرون فيقتلون مقاتلتكم ، ولا يأكلون فيأكم ). ورواه أبو نعيم في ذكر أصبهان ص 13 بعدة طرق عن حذيفة ، وسمرة بن جندب ، وعبد الله بن عمر. 
6- وما رواه ابن أبي الحديد في شرح النهج : 20/284 ، قال : ( جاء الأشعث إليه إلى (علي عليه السلام ) فجعل يتخطى الرقاب حتى قرب منه ، ثم قال له : يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك ، يعني العجم ، فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان : ما لنا وللأشعث! ليقولن أمير المؤمنين اليوم في العرب قولاً لايزال يذكر. فقال عليه السلام : من عذيري من هؤلاء الضياطرة ، يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار ، ويهجر قوما للذكر! أفتأمرني أن أطردهم؟! ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين. أما والدي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ليضربنكم على الدين عوداً كما ضربتموهم عليه بدءاً ). انتهى. 

الايرانيون وبداية التمهيد للمهدي :
تتفق مصادر الحديث الشيعية والسنية حول المهدي عليه السلام على أنه يظهر بعد حركة تمهيدية له ، وعلى أن أصحاب الرايات السود من إيران يمهدون لدولته ويوطئون له سلطانه. وتتفق أيضاً على الشخصيتين الموعودتين من إيران : الخراساني أو الهاشمي الخراساني ، وصاحبه شعيب بن صالح .. إلى آخر ما ورد من أحاديثهم في مصادر الفريقين. 

1-توجد في مصادرنا أحاديث تدل على أنه تقوم قبل ظهوره عليه السلام حركة ثائرة ، كالذي ورد في تفسير قوله تعالى : بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ، وأنهم قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه ). ( الكافي : 8/206 ) 
    وحديث أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب ، أتدري لم ذلك ؟ قلت لا. قال : للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل ظهوره ) ( البحار : 52/63 ) ، وهو يدل على أنه أهل بيته عليه السلام من بني هاشم وأتباعهم تكون لهم حركة قبله. 
2-فعن محمد بن الحنفية قال : ( تخرج راية سوداء لبني العباس ، ثم تخرج من خراسان سوداء أخرى قلانسهم سود وثيابهم بيض ، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من بني تميم ، يهزمون أصحاب السفياني ، حتى تنزل ببيت المقدس ، توطئ للمهدي سلطانه ، يمد إليه ثلاث ماية من الشام ، يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً ). ( مخطوطة ابن حماد ص 84 و 74 ). 
3- لكن توجد في مقابلها روايات صحيحة من مصادرنا تقول إن ظهور الخراساني وشعيب مقارن لظهور اليماني والسفياني
أ- . فعن الإمام الصاق عليه السلام قال : ( خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد ، في يوم واحد. وليس فيها بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق ) ( البحار : 52/210 ). 
ب- وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد ، في يوم واحد. نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا. فيكون البأس من كل وجه. ويل لمن ناواهم. وليس في الرايات أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ) ( البحار : 52/232 ) 
4-حاديث قم ، والرجل الموعود منه :ومنها ، حديث قيام رجل من قم وأصحابه ، فعن الإمام الكاظم عليه السلام قال : ( رجل من قم ، يدعو الناس إلى الحق ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد ، لا تزلهم الرياح العواصف ، لا يملون من الحرب ولايجبنون ، وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين ) ( البحار : 60/216 طبعة إيران ، وكذا ما بعدها عن قم ). 

أقول في الروايه اعلاه لم تذكر متى يخرج هذا الرجل واصحابه لكني انطبقة على الامام الخميني (رحمة الله) :فهو صاحب ثورة بنت القاعده الحصينة والممحصه للامام المهدي (عج) 
5-بعض ما جاء في فضل مدينة قم :
أ-عن عفان البصري عن أي عبد الله أي الإمام الصادق عليه السلام قال : ( قال لي : أتدري لم سمي قم؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال : إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه ويقومون معه ، ويستقيمون عليه وينصرونه ). ( البحار ص 60 ). 
ب - روى عدة رجال من أهل الري أنهم دخلوا على أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ( وقالوا : نحن من أهل الري فقال : مرحباً بإخواننا من أهل قم. فقالوا : نحن من أهل الري ، فقال : مرحباً بإخواننا من أهل قم. فقالوا : نحن من أهل الري. فأعاد الكلام! قالوا ذلك مراراً وأجابهم بمثل ما أجاب به أولاً ، فقال : إن لله حرماً وهو مكة ، وإن لرسوله حرماً وهو المدينة ، وإن لأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة ، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنة ( قال الراوي : وكان هذا الكلام منه عليه السلام قبل أن يولد الكاظم عليه السلام ). ( البحار : 60/216 ). 
ج-عن صفوان بن يحيى قال : ( كنت يوما عند أبي الحسن عليه السلام فجرى ذكر أهل قم وميلهم إلى المهدي عليه السلام فترحم عليهم وقال : رضي الله عنهم ، ثم قال : إن للجنة ثمانية أبواب ، واحد منها لأهل قم ، وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد ، خمر الله تعالى ولايتنا في طينتهم ) ( البحار : 60/216 ). 
6- حديث اهل المرق والرايات السود :
 ومن أقدم المصادر السنية التي روته أو روت قسماً منه ابن ماجة في سننه : 2/518 و 269 ، والحاكم : 4/464 و 553 ، وابن حماد في مخطوطته الفتن ص 84 و 85 ، وابن أبي شيبة في مصنفه : 15/235 ، والدارمي في سننه ص 93 ، ثم رواه عنهم أكثر المتأخرين. 
    ولعل الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجة وغيرهم : ( يخرج ناس من المشرق يوطؤون للمهدي سلطانه ) جزء منه. 
    وهذا نص الحديث من مستدرك الحاكم : 
    ( عن عبد الله بن مسعود قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ، ولا سكتنا إلا ابتدأنا ، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه! فقلنا يا رسول الله ، ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه! فقال : 
    إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود في المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون! فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض ، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ). انتهى. 

 أما من مصادرنا الشيعية فقد رواه ابن طاووس في الملاحم والفتن ص 30 و 117 ، ورواه المجلسي في البحار : 51/83 عن أربعين الحافظ أبي نعيم ، الحديث السابع والعشرين في مجيئه ـ أي المهدي عليه السلام ـ من قبل المشرق. وروى شبيهاً به في : 52/243 عن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم. فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا. ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم ( أي المهدي عليه السلام ) قتلاهم شهداء. أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر ). 
7- حديث رايات خراسان الى القدس:
أ ـ رواه عدد من علماء السنة كالترمذي : 3/362 وأحمد في مسنده ، وابن كثير في نهايته ، والبيهقي في دلائله ، وغيرهم. وصححه ابن الصديق المغربي في رسالته في الرد على ابن خلدون. ونصه : ( تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء ). 
    وروت شبيهاً به مصادرنا كالملاحم والفتن لابن طاووس ص 43 و 58 ويحتمل أن يكون جزء من الحديث المتقدم. 
    ومعناه واضح ، فهو يتحدث عن حركة عسكرية وجيش يزحف من إيران نحو القدس التي تسمى إيلياء وبيت إيل. 
    قال في مجمع البحرين : ( إيل بالكسر فالسكون ، اسم من أسمائه تعالى ، عبراني أو سرياني. وقولهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بمنزلة عبد الله وتيم الله ونحوهما. وإيل هو البيت المقدس. وقيل بيت الله لأن إيل بالعبرانية الله ). 
    وقال صاحب شرح القاموس : ( إيلياء بالكسر ، يمد ويقصر ، ويشدد فيهما. اسم مدينة القدس ). 
    وقد نص علماء الحديث على أن هذه الرايات الموعودة ليست رايات العباسيين. قال ابن كثير في النهاية تعليقاً على هذا الحديث : ( هذه الرايات ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم فاستلب بها دولة بني أمية. بل رايات سود أخرى تأتي صحبة المهدي ). ( فيض القدير : 1/466 ، ولم أجده في طبعة ابن كثير الفعلية ). 
ب-ما رواه ابن حماد في مخطوطته ص 84 و 85 وغيرها ، عن محمد بن الحنفية وسعيد بن المسيب قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس فتمكث ما شاء الله ، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان وأصحابه ، من قبل المشرق ، يؤدون الطاعة للمهدي ). 
8-حديث كنوز اهل الطالقان :
  أ-وقد وردت له رواية في مصادر السنة عن علي عليه السلام ، كما في الحاوي للسيوطي : 2/82 وكنز العمال : 7/262 تقول : ( ويحاً للطالقان ، فإن الله عزوجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ، ولكنَّ بها رجالاً عرفوا الله حق معرفته. وهم أنصار المهدي آخر الزمان ). 
    وفي رواية ينابيع المودة للقندوزي ص 449 : ( بخ بخ للطالقان ). 
ب - وورد في مصادرنا الشيعية بلفظ آخر كما في البحار : 52/307 عن كتاب سرور أهل الإيمان لعلي بن عبد الحميد بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( له كنز بالطالقان ما هو بذهب ولا فضة ، وراية لم تنشر مذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد ، لايشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها لايقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ، كأن على خيولهم العقبان ، يتمسحون بسرج الإمام يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، يبيتون قياماً على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم! رهبان بالليل ، ليوث بالنهار. هم أطوع من الأمة لسيدها ، كالمصابيح كأن في قلوبهم القناديل ، وهم من خشيته مشفقون ، يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى المولى أرسالاً ، بهم ينصر الله إمام الحق ). 
9-الخراساني وشعيب بن صالح التميمي :
 تذكر الأحاديث هاتين الشخصيتين من أصحاب المهدي عليه السلام وأنهما يظهران في إيران قرب ظهوره عليه السلام ويشاركان في حركة ظهوره المقدسة. 
    ولا تذكر الروايات أن الإيرانيين يرسلون قواتهم لمساعدة الإمام المهدي عليه السلام في تحرير المدينة المنورة أو باقي مدن الحجاز ، ويبدو أنه لاتكون حاجة إلى ذلك. 
    ولهذا تكتفي قواتهم التي تدخل العراق بإعلان ولائها وبيعتها للمهدي عليه السلام : ( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان ( إلى ) الكوفة ، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة ). ( البحار : 52/217 ). 
    ومن جهة أخرى ، تذكر بعض روايات الروايات المصادر السنية حركة الإيرانيين واحتشادهم في جنوب إيران ، التي يحتمل أن تكون زحفاً جماهيريا باتجاه الحجاز نحو الإمام المهدي عليه السلام : 
    ( إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ) ( ابن حماد ص 86 ). 
    وأن هذا الإحتشاد يكون بقيادة الخراساني في ( بيضاء إصطخر ) قرب الأهواز ، وأن الإمام المهدي عليه السلام يتوجه بعد تحريره الحجاز إلى بيضاء إصطخر ويلتقي بأنصاره الخراساني وجيشه ، ويخوضون بقيادته معركة هناك ضد السفياني. 
    ومن المحتمل أن تكون هذه المعركة المذكورة مع قوات بحرية من الروم إلى جانب قوات السفياني ، كما سنذكر في حركة الظهور ، ويؤيده أنها تكون معركة فاصلة تفتح الباب أمام المد الشعبي المؤيد للمهدي عليه السلام : ( فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ) ( ابن حماد ص 86 ). 
    ومنذ ذلك الحين يصبح الخراساني وشعيب من أصحاب الإمام المهدي الخاصين ، ويصبح شعيب القائد العام لجيش الإمام المهدي عليه السلام ، وتكون قوات الخراسانيين هي الثقل أو ثقلاً كبيراً في جيش المهدي عليه السلام الذي يعتمد عليه في تصفية الوضع الداخلي في العراق من المعادين له والخوارج عليه ، ثم في قتال الترك ، ثم في زحفه العظيم لفتح القدس وفلسطين. 
    هذه خلاصة دور هذين الرجلين الموعودين من إيران ، كما يستفاد من أحاديثهما الكثيرة في مصادر السنة ، والقليلة في مصادرنا. 
    وقد جعلتني هذه الظاهرة أعيد التتبع والتأمل في أحاديثهما في مصادرنا ، آخذاً بعين الإعتبار احتمال أن تكون من موضوعات العباسيين في أبي مسلم الخراساني ، لكني وجدت فيها روايات صحيحة السند تذكر الخراساني ، مثل رواية أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام في اليماني وغيرها ، ووجدت روايات تدل على أن أمر هذا الخراساني الموعود كان معروفاًعند أصحاب الأئمة عليهم السلام قبل خروج أبي مسلم الخراساني ومحاولة العباسيين استغلال أحاديث المهدي عليه السلام. 
    فأمر الخراساني ثابت في مصادرنا أيضاً ، ودوره الذي أشرنا إليه قريب من دوره الذي تذكره الروايات الواردة في مصادر السنة. 
    وكذلك في الجملة أمر صاحبه شعيب في مصادرنا ، وإن كانت روايات الخراساني أقوى من رواياته بكثير. 
    والأسئلة حول شخصية ( الخراساني وشعيب ) متعددة ، ومن أبرزها : 
    هل أن المقصود بـالخراساني في هذه الأحاديث رجل معين ، أم هو تعبير عن قائد إيران الذي يكون في زمن ظهور المهدي عليه السلام ؟ 
    أما رواياته الواردة في مصادر السنة ، وكذا في مصادرنا المتأخرة ، فهي تدل بوضوح على أنه رجل من ذرية الإمام الحسن أو الإمام الحسين عليهما السلام وتسميه الهاشمي الخراساني ، وتذكر صفاته البدنية وأنه صبيح الوجه في خده الأيمن خال ، أو في يده اليمنى خال. الخ. 
    وأما رواياته الواردة في مصادر الدرجة الأولى عندنا ، كغيبة النعماني وغيبة الطوسي فهي تحتمل تفسيره بصاحب خراسان أو قائد أهل خراسان أو قائد جيشهم ، لأنها تعبر بـ ( الخراساني ) فقط ، 
    ولكن مجموعة القرائن الموجودة حوله تدل على أنه شخص معين ، يكون خروجه مقارناً لخروج السفياني واليماني ، وأنه يرسل قواته إلى العراق فتهزم قوات السفياني. 
    ومنها ، هل أن يكون اسم الخراساني وشعيب اسمين رمزيين لاحقيقيين؟ 
    أما الخراساني فليس فيه مجال للرمزية لأن الروايات لم تذكر اسمه ، نعم يمكن القول إن نسبته إلى خراسان لا تعني بالضرورة أن يكون من محافظة خراسان الفعلية ، فإن اسم خراسان والنسبة إليها يستعمل في صدر الإسلام بمعنى بلاد المشرق ، التي تشمل إيران والمناطق الإسلامية المتصلة بها ، التي كانت تحت الإحتلال الروسي ، فقد يكون هذا الخراساني من أبناء أي منطقة منها ، ويصح تسميته الخراساني. 

   أما المدة بين بداية دولة الممهدين الإيرانيين وبين ظهور الخراساني وشعيب ، فهي غير محدودة في الروايات كما ذكرنا ، ما عدا بعض الإشارات والقرائن التي تصلح دليلاً على التحديد الإجمالي. 
    منها ، ما ورد عن قم وما يحدث لها من موقع ديني وفكري عالمي ، وأن ذلك يكون ( قرب ظهور قائمنا ). ( البحار : 60/213 ). 
    وما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام من قوله : ( أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر ) ( البحار : 52/243 ) ، الذي يدل على أن المدة بين ظهوره عليه السلام وبين قيام دولة أهل المشرق ، لا يزيد عن عمر إنسان.

10- شعيب بن صالح التميمي :
أ-عن علي بن ابي طالب(ع) قال :
تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كفه السيرى خال ، وعلى مقدمتهم رجل من تميم يدعى شعيب بن صالح فيهزم أصحابه .(الفتن لنعيم بن حماد)
ب-( يبعث السفياني قبل المهدي بخيله وجنوده فبلغ عامه اهل المشرق في أرض خرسان وفارس فيثور أهل المشرق ، فيقاتلونهم مرات ثم يبايعون هاشمياً بكفه اليمنى خال ، سهل الله أمره وطريقه فيخرج بأهل خرسان في خمسه ألاف على مقدمتهم شعيب بن صالح التميمي من الموالي ، أصفر قليل اللحية -كوسج - لا تنبت له لحيه إلا تحت الذقن لو أستقبل بهم الجبال لهدمها فيلقون مع خيل السفياني فيقتلون منهم مقتله عظيمه ثم تغلب خيل السفياني ويهرب الهاشمي ويخرج التميمي مستخفياً لبيت المقدس يواطئ للهاشمي منزله إذا بلغ خروجه إلى الشام ، وهذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه ويقول : ابن عمه .. يأتي بعد الهزيمه لمكه فإذا ظهر المهدي خرج )   ( القول المختصر لبن حجر الهيثمي)

صفاته :( يخرج بالرى رجل ربعة أسمر من بني تميم كوسج يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود ويكون على مقدمة المهدي لا يلقاه أحد إلا فله - أي هزمه- ) 

الخلاصة :
1-تتحديث الروايات في مصادر الفريقين على  انه ستكون هنالك دولة اسلاميه في بلاد المشرق (إيران) وسيمهدون للمهدي ويضعون القاعده له وينصرونه وتدل بعض الروايات على انه سيكون هنالك اختلاف قائم بين العرب والايرانيين يستمر الى ظهور القائم من آل محمد (ص).

2-تفضيل الايرانيين على العرب وهذا قد تم ذكره اعلاه في مصادر السنه.

3-ان اهل قم يجتمعون مع قائم آل محمد 

4-خروج رجل من قم هو واصحابه فيمهدون للمهدي 

5-وصف بان راياتهم سود لعله يعود الى اساب تاريخيه لان دوله بني العباس في خراسان انذاك كانت راياتهم سود

6-خروج الخراساني القائد الاعلى للايرانيين ويكون على مقدمته شعيب بن صالح التميمي 

7- الايرانيين يمهدون للمهدي و يوطئون له سلطانه 

موقع جند المهدي :  http://jundal-mahdi.blogspot.com/2015/06/iran-black-flags.html

شاهد الفيديو الذي قمت بنشره على قناتي :الايرانيون ودورهم في عصر الظهور مصادر اخواننا السنه https://www.youtube.com/watch?v=ppSIPxmtOBs
الرايات السود القادمه من المشرق





من هم اصحاب الرايات السود (القادمه من المشرق) Jond313 on 3:50:00 ص 5
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة أعجبني !
730 2230 لبيك يا قائم آل محمد
تصميم و تعديل : alhussein.iq
يتم التشغيل بواسطة Blogger.