الخسف بالبيداء
فلسفة علامات الظهور الشريف:
الخسف بالبيداء:
---------------
على اثر قيام حركة النفس الزكية، ومقتله، يرسل السفياني جيشه الذي في المدينة الى مكة، والمدينة هنا هي أما أن تكون مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، أو أن تكون العاصمة (الرياض)، حيث أن المدينة تشير الى عاصمة الدولة ومقر الحكومة، إذ كانت مدينة الرسول صلى الله عليه واله آنذاك، هي عاصمة الدولة الإسلامية، ومقر قيادة النبي محمد صلى الله عليه وآله.
يسير جيش السفياني، الى مكة المكرمة، للسيطرة على الاوضاع الامنية هناك، وحيث ان الأمر الإلهي بالظهور الشريف، يكون قد صدر، فإن جيش السفياني لو قدّر له أن يصل مكة، لما تمكن الامام الحجة عج، من إعلانه للظهور الشريف، في يوم العاشر من المحرم.
حيث انه ليس هنالك من رادع لجيش السفياني من وصوله الى مكة، ومكة مليئة بالنواصب، فيكون حينئذ وصول جيش السفياني الى مكة أمرا حتمياً، إلا أن الله عز وجل بمنّه على عباده، وتحقيقه لوعده، وانجاز سننه، يبدو له في حتمية وصول جيش السفياني الى مكة، فيأمر جبرائيل عليه السلام بالخسف بجيش السفياني.
لو كان هنالك أنصار في مكة، كما في العراق، حيث يدحر اليماني والخراساني جيش السفياني الذي بالعراق؛ لما كانت هنالك ضرورة للخسف، لذا فإن حتمية الخسف، تثبت حقيقة عدم وجود الناصر هناك، وبعد الخسف تصبح الساحة مهيأة، للإعلان النهائي عن الظهور الشريف، ويتحقق الوعد الالهي بالطلعة الرشيدة، أرواحنا لتراب مقدمه صاحبها الفداء.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر، وأجعلنا من أنصاره وأعوانه، والمستشهدين بيم يديه.
الخسف بالبيداء:
---------------
على اثر قيام حركة النفس الزكية، ومقتله، يرسل السفياني جيشه الذي في المدينة الى مكة، والمدينة هنا هي أما أن تكون مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، أو أن تكون العاصمة (الرياض)، حيث أن المدينة تشير الى عاصمة الدولة ومقر الحكومة، إذ كانت مدينة الرسول صلى الله عليه واله آنذاك، هي عاصمة الدولة الإسلامية، ومقر قيادة النبي محمد صلى الله عليه وآله.
يسير جيش السفياني، الى مكة المكرمة، للسيطرة على الاوضاع الامنية هناك، وحيث ان الأمر الإلهي بالظهور الشريف، يكون قد صدر، فإن جيش السفياني لو قدّر له أن يصل مكة، لما تمكن الامام الحجة عج، من إعلانه للظهور الشريف، في يوم العاشر من المحرم.
حيث انه ليس هنالك من رادع لجيش السفياني من وصوله الى مكة، ومكة مليئة بالنواصب، فيكون حينئذ وصول جيش السفياني الى مكة أمرا حتمياً، إلا أن الله عز وجل بمنّه على عباده، وتحقيقه لوعده، وانجاز سننه، يبدو له في حتمية وصول جيش السفياني الى مكة، فيأمر جبرائيل عليه السلام بالخسف بجيش السفياني.
لو كان هنالك أنصار في مكة، كما في العراق، حيث يدحر اليماني والخراساني جيش السفياني الذي بالعراق؛ لما كانت هنالك ضرورة للخسف، لذا فإن حتمية الخسف، تثبت حقيقة عدم وجود الناصر هناك، وبعد الخسف تصبح الساحة مهيأة، للإعلان النهائي عن الظهور الشريف، ويتحقق الوعد الالهي بالطلعة الرشيدة، أرواحنا لتراب مقدمه صاحبها الفداء.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر، وأجعلنا من أنصاره وأعوانه، والمستشهدين بيم يديه.
الخسف بالبيداء
Jond313
on
11:40:00 ص