تقارب الازمان

تقــــــــــــارب الزمــــــــان .........

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ .
قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم : «لا تقوم الساعةُ حتى يتقاربَ الزمانُ ، فتكون السنةُ كالشهر ، والشهرُ كالجمعة ، وتكون الجمعةُ كاليوم ، ويكون اليومُ كالساعةِ ، وتكون الساعةُ كالضَّرْمةِ من تقــــــــــــارب الزمــــــــان

"∙ فالذي تضمنه الحديث قد وجد في زماننا هذا فإنا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا والحق ان المراد نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان وذلك من علامات قرب الظهور.

أيها الأخوة الكرام الأخوات الكريمات
لا يكاد اليوم يبدا حتى ينتهي وكذلك الجمعة و الشهر و السنة
نلاحظ هذا جليا في حياتنا يا أحبتي فهي كما تقدم من علامات الظهور فانتبهوا لذلك جيدا واستثمروا اوقاتكم في مرضاة الله عز وجل ،

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

نسألكم الدعاء أخوكم في خدمتكم الحاج صلاح حدرج
موقع عصر الظهور