Top Ad unit 728 × 90

بوادر الإنهيار-الإرهاب والإختلاف بين آل فلان

بوادر الإنهيار .. الإرهاب والإختلاف بين آل فلان:
------------------------------------------------------

ثمة حدثان مهمان جريا في مهلكة آل سعود: الثلاثاء 28/4/2015 الداخلية السعودية تفكك خلية إرهابية تنتمي الى تنظيم داعش وتتألف من 93 إرهابي خمسة منهم أجانب و88 مواطنين سعوديين حسب ما نشرته وكالات الأنباء السعودية، وتلك الخلايا الإرهابية كانت تعتزم إحداث عمليات إرهابية في المملكة.

والحدث الآخر جرى فجر اليوم الأربعاء 29/4/2015، بإصدار عدة أوامر ملكية أهمها عزل ولي العهد مقرن، وتنصيب محمد بن نايف ولياً للعهد، ومحمد بن الملك سلمان ولياً لولي العهد.

قراءة فيما وراء الحدثين:
------------------------
ان هذه النسبة العالية من السعوديين (88 من 93) في المجموعة الإرهابية تشير الى ثلاثة أمور:

1- عدم تيسر دخول الأجانب الى السعودية.
2- وجود ولاءات كبيرة لتنظيم داعش بين مجتمع الوهابية في السعودية.
3- جدية داعش في إشعال الفتنة في السعودية وقلب نظام حكم الكيان السعودي.
ذلك كله فيما لو كان الخبر صحيحاً ولم يكن مجرد سيناريو قام به الملك سلمان لقلب نظام الحكم، وتجيير المُلك في السعودية لأبناء حصة السديرية!

بعد ساعات من نشر هذا الخبر وفي منتصف ليل الأربعاء 29/4/2015 أصدر خائن الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خفضه الله أوامر ملكية شملت إعفاءات وتعيينات لمناصب قيادية في الدولة.
الغريب في الأمر ما يلي:

1- ولي العهد مقرن يطلب الإعفاء من منصب ولاية العهد، وهذا ما لم يحدث في تأريخ المملكة أن يقوم أحد أولياء العهد بطلب الإعفاء من منصبه، سيما وأنه أصبح قاب قوسين من التتويج كملك على المملكة السعودية، نظراً لمرض الملك سلمان وتقدمه بالسن، مما قد يؤكد أن الإعفاء كان قسرياً.

2- تنصيب محمد بن نايف السديري ومحمد بن الملك سلمان السديري، أحفاد حصة السديرية إحدى زوجات الملك المؤسس عبد العزيز بن سعود؛ يؤكد ذلك حدوث إنقلاب سديري على الحكم، وهو ما يُدعى في الروايات الشريفة (امارة النسوان) حيث أن خط النسوان أصبح هو الحاكم في الحجاز!

3- بخلاف الملك عبد الله والذي كان يعمل جاهداً على تثبيت دعائم حكم ال سعود، حيث أنه قام بإنشاء هيئة البيعة، وإحداث توازن في سلسلة مناصب الحكم، إذ قام بإستحداث منصب ولي ولي العهد، وكذلك أحدث توازنا داخلياً من خلال تنصيب ولي عهد له سديري وهو الملك سلمان، وولي ولي عهد من غير السديريين وهو مقرن، لكن الملك سلمان كان أقل حكمة من سلفه وقام بحصر سلسلة الحكم في السديريين، وذلك ما يميز عبد الله عن خلفاءه، وربما هو أحد أسباب عد موت عبد الله علامة من علامات الظهور، ولم يُعد سلمان علامة، بالإضافة الى كون الملك عبد الله آخر من يحكم حكم السنين من أمراء آل سعود، كما اشارت الروايات.

4- قيام القوات الأمنية بالقاء القبض على كافة المجاميع الإرهابية، وفي يوم واحد، وعددهم 93 إرهابياً متوزعين على عدة شبكات، دون قيام المجاميع الإرهابية بأي عمل هجومي أو دفاعي، سيما أن الساعات الأخيرة من كشفهم، تقتضي قيامهم بأعمال مسلحة وتفجيرات سريعة، الا أن كل ذلك لم يحدث! بالإضافة الى ما نقله التلفزيون السعودي، من قيام الإرهابيين بإجراء اختبارات تفجير في الصحراء حيث قاموا بتفجير عبوة ناسفة وسيارة مفخخة، ولا أدري أي عقل هذا الذي يقوم بإختبار المتفجرات قبل تنفيذ العمليات الإرهابية، وهل تضمن تلك الشبكات عدم سماع تلك التفجيرات الإختبارية، مما يشير ذلك الى أن الأمر برمته مفبرك.

بالنتيجة لدينا ثلاثة سيناريوهات لتفسير التغيير الأخير أحداها صحيح:

1- أن يكون حدث تفكيك الخلية الإرهابية صحيحاً، وأن يكون من تم إعفائهم من مناصبهم ضالعين في تلك المؤامرة ضد المملكة، ولذلك حدث أمر تغيير المناصب.

2- أن يكون حدث تفكيك الخلية الإرهابية صحيحاً، وأن يكون الحدث فرصة انتهزها الملك سلمان لإحداث الإنقلاب السديري.
3- أن يكون حدث تفكيك الخلية الإرهابية ليس صحيحاً، مما يعني أنه مفبرك من أجل إحداث إنقلاب سديري على الحكم قام به الملك سلمان لإبعاد خصومه من الأمراء سيما خط الملك السابق عبد الله والمتمثل بولي العهد مقرن، ومتعب بن عبد الله.

كما أن ثمة دليل على الإنقلاب السديري، بالإضافة الى وضوح الصورة بتعيين ولده سلمان كولي ولي العهد؛ فإن كثرة التغييرات في المناصب والتي طالت مناصباً غير مهمة، يدل ذلك على التخطيط المسبق لخلط الأوراق، والتعتيم على مسألة ابعاد مقرن وتنصيب محمد بن سلمان، بإحداث عدة تغييرات مترافقة لمناصب أخرى!

ثلاثة مسائل أخرى ينبغي أخذها بنظر الإعتبار:

1- إن كثرة التغيير في المناصب سيخلق حالة جماعية من العداء للخط السديري، مما يعطينا إقترابا من تصور حالة الإقتتال الدامي، والتي ستحدث في الكيان السعودي فيما بعد.

2- مسألة ذهاب مُلك السنين يبدو أنها لا تجري على الملوك فحسب، ، بل أنها تجري على كل المناصب العليا! حتى على أولياء العهد، فلم يمض على ولي العهد مقرن ثلاثة أشهر حتى تم إعفاءه من منصبه.

3- بالإستناد الى الفقرة 2 أعلاه، فإن حدث البيعة في أول النهار والقتل والخلع في آخر النهار، والمذكور حصوله في إحدى الروايات مع أحد أمراء آل فلان، قد لا يعني بالضرورة ان تلك البيعة ستكون لملك، بل ربما تكون بيعة ولي العهد.

ختاماً:

• ان نشاط المجاميع الإرهابية سوف يعجّل من زوال ملك الكيان السعودي.

• كما دعا الملك سلمان بن عبد العزيز، هيئة البيعة فى المملكة، لمبايعة ولي العهد الجديد محمد بن نايف ، وولي ولي العهد محمد بن سلمان "وزير الدفاع" بقصر الحكم اليوم الأربعاء بعد صلاة العشاء.

نسأل الله تعالى أن يعجّل في الصراعات الدامية بين آل سعود، ويقرّب حصول الحدثين المذكورين في الروايات:

• حدث بيعة أحد الأمراء في أول النهار وخلعه وقتله في آخر النهار.

• حدث قتل فلان من ولد فلان 15 كبشاً، والذي أشرنا اليه أنه ربما يحدث في عام 2015 إن شاء الله تعالى.

اختلاف ال سعود من علامات الظهور

بوادر الإنهيار-الإرهاب والإختلاف بين آل فلان Jond313 on 12:08:00 م 5
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذاك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي علي يوم القيامة أعجبني !
730 2230 لبيك يا قائم آل محمد
تصميم و تعديل : alhussein.iq
يتم التشغيل بواسطة Blogger.